تصوير:  مؤسسة أفكار للتطوير التربوي والثقافي

 ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة المالية، ومنتدى التنمية المحلي (LACS)".
وجرى ذلك في افتتاحية الاجتماع الدوري لمجموعة العمل القطاعية للتعليم والتي تضم كل من وزارة التربية  والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدول المانحة للتعليم(JFA) ومنتدى التنمية المحلية (LACS) وممثلي مؤسسة التعليم لا ينتظر (ECW)، وممثلي عن المؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية.
وفي كلمته عرض وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني "الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة في المرحلة المقبلة وشدد على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والجامعات ومجالس أولياء الأمور والطلبة أنفسهم، فيما يتعلق بتطوير التعليم".
ومن جانبه أشاد المدير العام لمؤسسة "أفكار" أ. عودة زهران "بإعادة التاكيد من قبل الوزارة على أهمية الإنخراط والدور الهام والفاعل لمؤسسات المجتمع المدني العاملة في التعليم لما له من أثر إيجابي يساهم في نوعية التعليم، والذي يصبّ في مصلحة العملية التعليمية".
وأكد زهران على "المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة دعم ورفد وإصلاح العملية التعليمية، في ظل قسوة الظروف الراهنة وحجم التحديات".
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة أفكار تعمل في المجال التنموي والإنساني وحوار السياسات منذ عشرة أعوام متتالية فيما يتعلق بالتعليم،  وهي منسقة التعليم في شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ممثلة عنها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في "مجموعة العمل القطاعية للتعليم" ولجانها المختلفة.