الصور وصلتنا من د. اسامة مصاروة

وتشجيعا للأقلام الواعدة وإثراء للحركة الأدبية في الطيبة والمثلث خاصة والداخل الفلسطيني عامة". بحسب ما جاء في بيان صادر عن اللقاء.
اضاف البيان:" تضمنت الأمسية مقدمة ألقاها د. مصاروه عن أهمية الحفاظ على اللغة العربية واستعمالها وتشجيع الكتابة والقراءة بها إذ لا يعقل أن نرى يافطات محلاتنا التجارية مكتوبة بالعبرية وحتى بالانجليزية وكأننا نعيش في تل أبيب او الغرب. لا مانع ان تكتب بغير العربية ولكن تحت اللغة العربية وليس بدونها. هكذا نطبق نحن بأنفسنا قانون القومية قبل ان يسن حتى. ثم تحدث د. اسامة عن الشعر ودور الشاعر الوطني والقومي لإنتاج التغيير للأفضل. ثم قرأ العديد من أشعاره من دواوينه السبعة باللغة العربية،  فهناك القصائد الوطنية والعملية والاجتماعية والسياسية وكل ديوان يتحدث عن هذا الجانب او ذاك. هذا وتفاعل الحضور من ناحية الاهتمام بالأدب عامة والشعر خاصة في وقت لا يبالي أبناء مجتمعنا بهما  ولا بالقراءة. ومن هنا طالب د. مصاروه المدارس في تخصيص حصص للقراءة والمبادرة إلى إقامة ندوات وفعاليات لقراءة أعمال أدبية محلية وعالمية الأمر الذي ينمي ثقافة الطالب. ومن الجدير بالذكر أن من بين الحضور كان عدد من الطلاب لاهتمام د. مصاروه بدعوتهم الأمر الذي يطمئن من ناحية تواصل الأجيال. هذا وقد دعا د. مصاروة الشاعر حسين جبارة للمشارك في القاء بعض قصائده المميزة. لقد كان تفاعل الجمهور رائعا من حيث الإصغاء وتقديم الأسئلة والاقتراحات والاهم مطالبتهم الاستمرارية الفكرة الرائعة".