الحد من العنف في المدارس، بما في ذلك الاعتداء على المعلمين، اذ عادة ما تشهد المدارس عدة اعتداءات خلال العام الدراسي.
وقال برغوثي في حديث لقناة هلا :" حبذا لو  ينظر كل معلم الى الطالب بتفهم، وان يسعى لفهم الطالب واحتوائه. ولكن أيضا يجب ان يكون هنالك تشبيك بين المدرسة ووزارة المعارف والسلطة المحلية ومع الاخصائيين النفسيين والتربويين وغيرهم، لكي يمنحوا المعلم أدوات ووسائل يتعامل من خلالها مع الطلاب.  

الصفعة التي تطال المعلم سترتد على الاهل
من جانبها حذّرت د. انصاف ابو احمد في حديثها لقناة هلا، من خلال برنامج "هذا اليوم"، ان "الصفعة التي قد تصيب المعلم في المدرسة من قبل الطالب وبدعم من الاهل، ستعود في النهاية على الاب في داخل بيته".
وقالت أيضا:"  الامر الخطير أيضا الشائع، هو عميلات التنمر داخل المدارس والتي قد تدفع الطلاب الى ما لا يحمد عقباه".
وتحدثت أيضا عن دور الاهل واهميته في منع العنف ضد المعلم، وبأنه  "يجب التشبيك بين عدة مؤسسات، وفي وزارة المعارف سيكون هنالك موظف لمتابعة قضايا العنف وكيفية الحد منها. اليوم المعلم يدخل الى الصف ويتعامل مع 38 مشروعا، هي التلاميذ داخل الصفوف. لكن على الاهل دعم المسيرة التربوية داخل المدارس. الاهل يصلون الى المدارس من اجل العلامات في فترة الامتحانات. الأمر الآخر أن قضية الانتقاد للمعلم داخل البيت امام الطالب، يجعل الطالب ينتقص من مكانة المعلم ومهنيته، وقد يتطاول عليه". يمكنكم متابعة الاقوال الكاملة من خلال الفيديو المرفق أعلاه من برنامج "هذا اليوم" على قناة هلا.