أهال من قلنسوة لبانيت:‘جرائم القتل دمار للبيوت‘

منذ بداية العام الجاري.
" كل واحد منا اللهم نفسي "
وقال شريف قاضي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الحل بسيط جداً للعنف في الوسط العربي ، فلنبدا في أولادنا من الان ، فليسال الأهل عنهم ويراقبوهم ، ويربوهم تربية سليمة . يجب أن لا ينقص الأب شيئا على ابنه ولا يحرمه ، وأن يربيه تربية سليمة واخلاقية . هناك دور كبير للمدارس ايضاً ضد العنف ، المدارس ليست فقط للتعليم ، انما للاخلاق وتعلم حسن الخلق ، الحل هو اب اسرة يهتم باولاده ، الجيران يهتمون بجيرانهم ، الجار سابقاً كان بمثابة الوالد، لكن اليوم اختلف الامر ، يا ليت تعود أيام زمان ، التي لم نسمع بها قتل وحالات اجرام. هم الاب اليوم هو جمع المال وشراء سيارة وبيت ولا يهمه أولاده ، هذا الدمار بحد ذاته ".
وتابع قاضي قائلا : " حل جرائم القتل يبدا من البيت والمدرسة والبلدية والاباء ، كلهم يجب أن يتعانوا مع بعض ومن هنا تأتي النتائج . التربية السليمة يجب ان تخرج من البيت ، الاهل سابقاً عاشوا في مجتمع ناجح وامن ، لانهم كانوا يتعانون وكانت المحبة تغمر قلوبهم ، وكانوا يشاركوت في الافراح والاتراح ، ولكن للأسف الشديد اليوم كل شخص منا يهمه نفسه فقط وعلى الدنيا السلام ، اللهم نفسي .. هكذا لا نستطيع ان نبني مجتمعا وان نمنع الجريمة ".
" دمار للبيوت "
من جانبه، قال علي تاية : " الجميع يستنكر ظواهر العنف في كل البلدات ، هذه الظاهرة اجتاحت بلداتنا العربية ، وكل الشباب اليوم ينظرون الى بعضهم البعض ويحالون التقليد ، يتشبهون بافلام " رامبو" في القتل ، للاهل دور في هذا الموضوع ، الاهل يجب عليهم ان يراقبوا ويسالوا عن أولادهم ، الشاب يكون خارج البيت في الساعة الواحدة ليلاً وأهله لا يسالونه اين هو ، ولا يقلقون عليه ، فمن اين سياتي العنف ! ، ان شاء الله ربنا يهدي الشباب وان يبعدوا عن هذه الأمور ، لان العنف يأتي فقط لدمار البيوت ".
" انتشار السلاح "
أما إبراهيم أبو راس فقال هو الاخر :" يجب ان نبحث لماذا وصل الوسط العربي الى هذه المرحلة قبل ان نتحدث عن العنف المستشري في قرانا وبلداتنا العربية ، اعتقد ان الأسباب التي أدت الى العنف هو الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ، نحن نرى شباب اليوم ينقصهم انتماء وعطاء ، وتنقص مراكز تربوية وثقافية تحتويهم ، ومراكز رياضية ، في مدينة قلنسوة في سنوات السبعينات كانت البلد رائدة ومتطورة في الرياضة ، قلنسوة كانت تشجع الفرق الرياضية . اليوم في مدينة قلنسوة نفتقد هذه المراكز . تنقص المدينة كثير من الأمور ، نلاحظ ازدحام الشباب والرجال في المقاهي بسبب عدم توفر النوادي ، واعتقد ان الحل هو فتح مراكز ثقافية ورياضية وجماهيرية إعطاء للشباب فرصة للاندماج ، التعليم اللامنهجي نحن نفقتر فيه ، هناك تقصير في سلطة تطبيق القانون .. هناك انتشار كبيرة للأسلحة في الوسط العربية ، وسهولة وصول الشباب الى شراء قطعة سلاح هذا يسهل الجريمة ويسبب انتشاء العنف في الوسط العربي ، هناك أمور كثيرة التي أدت الى الحالة التي وصلنا اليها ".
علي تاية
شريف قاضي
إبراهيم أبو راس
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- اليكم مكيفات سامسونج الهادئة , موفرة وقوية وتبرد بسرعة كبيرة
- دعوى قضائية بمبلغ 1,300,000 شيقل ضد ثلاثة أشقاء من ساجور بسرقة أسلحة تابعة للدولة
- مصرع عامل سقط عن علو بورشة بناء في عرعرة
- منذ بداية الأسبوع: 3569 إصابة جديدة بالكورونا و40 حالة وفاة في البلدات العربية
- انجاز يرفع الرأس : ثلاثة أشقاء من كفر مندا يحققون علامات مرتفعة في البسيخومتري
- اعتقال مشتبهين من حيفا بحيازة مخدرات
- اصابة خطيرة لشابة تعرضت لحادث دهس في يافا
- اعتقال مشتبه من جسر الزرقاء بالاعتداء على افراد الشرطة
- مستشفيات لنجمة داوود الحمراء :‘ لدينا نقص بالمعدات ، لا تنقلوا لنا مرضى ابتداء من يوم الاحد ‘
- القدس : الشرطة تطلق النار على مركبة في حي الطور