وأضاف خلال استضافته في برنامج هذا اليوم الذي يبث على قناة الوسط العربي- قناة هلا، أنه "في حال  اجراء هذه الانتخابات فإنها لن تكون مثل الأولى والثانية، حيث ستكون مع بعض التعديلات القانونية لرئاسة الحكومة وزيادة نسبة الحسم فقط".
وأوضح جبارين، أن "الرئيس رؤوفين ريفلين لم يعط بنيامين نتنياهو مهمة تشكيل الحكومة من محض الصدفة إنما لأنه يريد أن يحتفظ بالصلاحية الأكبر له وهي تكليف مرشح لرئاسة الحكومة، كذلك أن يسجل له تأليف حكومة ائتلاف، التي هي من القلائل أن تحدث، حيث أن الأخيرة كانت في عام 1984 بين شمعون بيرتس، واسحاق شمير".

"يسعى نتنياهو لتشكيل الحكومة لتحقيق مآرب شخصية فقط"
وتابع: "يسعى نتنياهو لتشكيل الحكومة لتحقيق مآرب شخصية فقط، كما أن يريد من خلال دعوته بأن تكون جلسة الاستماع الخاصة به أمام المستشار القضائي مطلع الشهر القادم من اجل أن يقول للرأي العام أنه بريء من التهم الموجه إليه".
ولفت جبارين إلى أنه في "حال إغلاق الملف الذي سيعرض أمامه في الثالث من الشهر القادم، سيعني إغلاق كافة الملفات الأخرى، بالتالي سيصبح ملفه نظيفاً أمام القانون، الأمر الذي سيسرع من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
ووصف "توجه القائمة المشتركة للشارع والإعلام من خلال الإدلاء بتصاريح متفاوتة ومتناقضة، خلق حالة البلبلة بين الجماهي، في وقت أن المركبات الأربعة للقائمة ستستمر بنفس الإشكالية التي كانت عليها خلال الأربع سنوات الماضية".
أما الضيف الآخر في البرنامج، الناشط السياسي والاجتماعي محمد حمدان الذي تحدث عن العنف في الوسط العربي، قال: "إن مجتمعنا ذاهب إلى الحضيض، وهناك عدة أسباب أدت إلى تصاعد الجريمة، حيث أن الأمر يعود في الأصل إلى التربية التي نشأ فيها هذا الجيل الشاب".
ودعا "القيادات العربية إلى العمل بشكل جدي لمحاربة تفشي العنف، من خلال مساعدة الشرطة في القبض على المتطورين والتبليغ عنهم وعن أماكن تواجدهم".

لمزيد من قناة هلا اضغط هنا