كنيست بالصراخ والعصبية، فإن المواطن البسيط يأخذه كقدوة ويرى أنه يجب أن يفعل مثله لأنه ينظر إليه بأنه بطل" .

"تشيجع العنف"
وأضاف خلال استضافته في برنامج هذا اليوم الذي يبث على قناة الوسط العربي- قناة هلا: "أننا للاسف نشجع العنف حيث أنه اذا سجن شخص لاعتدائه على شخص آخر، نقوم عند الإفراج عنه بتقديم التهنئة له، وأحياناً نقدم له الذبائح والعزائم ونحتفل به، وهذا عملياً يشجع العنف ويشجع من يقف خلفه".

"تخفيف الخطابات النارية"
وتابع أبو كف: "أطالب أعضاء الكنيست الذين هم قيادة الوسط العربي، بأن يخففوا من الخطابات المسرحية النارية حتى يتعلم المواطنون على كيفية التخفيف من خطاباتهم، حيث أن مشاهدة  الشاب أن عضو كنيست يصارع بالخطاب بشكل مخيف ويستعمل القوة فإنه يحاول أن يقلده، وهنا يكون عضو الكنيست يصارع أمام شاشات التلفاز، أما الشاب فإنه سيصارع جاره أو رفيقه، أومن يعمل معه".

"التشويش على الوقفات"
وأوضح: " أنا غير راض عن حركة الاحتجاجات بالنقب، حيث بالأمس قامت حركة المواطن بتنظيم وقفة احتجاجية عند مفرق إسقاطي، وشاهدت البعض جاء من أجل أن يشوش ويحتقر وقفتنا، وهذا أمر خطير جداً، حيث كنت ألقي كلمتي حاول شخص من حزب معين أن يأخذ المايكروفون مني بالقوة، رغم أننا جئنا من أجل الاحتجاج على العنف".
ولفت أبو كف إلى أن: "الإعلامي محمد السيد اعتذر عن المشاركة في الوقفة مثلاً لأنه تم الاعتداء عليه سابقاً، ورفض إعطاءه المايكروفون، وقال لي إن مشاركته تشكل خطورة عليه، لذلك إن محاربتنا للعنف مجرد شكلية، ومن خلال هذه الممارسات نكون سببا للعنف، بل التشجيع عليه".

لمزيد من قناة هلا اضغط هنا