صرخة واحدة ضد العنف وضد الجريمة وضد تواطؤ الشرطة".
وأضافت خلال تصريحها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا، أن "الصرخات في المظاهرة تعبر عن ألم ووجع الناس، حيث يطالبون الشرطة بجمع السلاح وبوقف الجرائم وبالقيام بدورها بالحد الأدنى اتجاه المواطن العربي، فيما أن المظاهرة قالت بشكل واضح إننا لن نستكين حتى تحقيق مطالبنا وحتى جمع آخر قطعة سلاح من داخل بلداتنا العربية، كما أن مجتمعنا يحق له أن يعيش بأمان".
وتابعت يزبك:" مشاركة النساء الفاعلة في المظاهرات، لأنهن  يشعرن بأن أمنهن الشخصي مهدد، وأمن أطفالهن وأمن أبنائهن وأمن أزواجهن، كما أن جميع أبناء شعبنا أصبح أمنهم مهدد، ولذلك فإن النساء تأخذ دوراً فاعلاً في هذه المظاهرات وتطلق صرختها الواضحة ضد الجريمة".

"الحكومة شريكة"
من جانبه ، قال النائب السابق عبد الحكيم الحاج يحيى إن "المظاهرات تشكل ضغطاً كبيراً، وأن استمرارها هو المهم، وأننا لن نكل ولن نمل وسنبقى بالشوارع من أجل المظاهرات وسنبقى نضغط على حكومة إسرائيل حتى تقوم بواجبها، وأقول دائماً بأن الشرطة قادرة إذا أرادت، ونحن نضغط حتى تتم وتنفذ هذه الإرادة، وفي مثال بسيط في يوم جمعة الشرطة في عارة جمعت كمية أسلحة لم تجمعها في سنة كاملة، وحكومة وشرطة إسرائيل قادرة إذا أرادت وإذا لم تقم فهي شريكة في هذه الجرائم، شريكة بعدم منعها وبعدم جمعها للسلاح، وشريكة في أن هذا السلاح ما زال يتدفق إلى وسطنا العربي، وشريكة بأنها لا تقوم بالتحقيقات كما يجب، ولا تقدم الجناة للمحكمة، حيث أن تقديم الجناة للمحكمة وسجنهم لفترات طويلة جداً سيكون رادع للجريمة".
وأشار إلى أن:"استمرار المظاهرات سيضغط على الشرطة وسيضغط على المجرمين ومطلقي النار، النساء عندما تصرخ، لأن ألم المرأة هو أكبر ألم لأنها هي الأم والأخت ولذلك فهي من تصاب ومن تترمل بجيل صغيرة، ومن تفقد ابنها وتفقد آخاها فهي بوضع صعب جداً، ولهذا السبب نشعر بألمها لأن ألمها هو ألمنا" .

لمزيد من قناة هلا اضغط هنا