سياسيون وحقوقيون وغيرهم من اهالي المدينة ، بما فيهم ممثلين عن اللجنة الشعبية في طمرة .
وقد رفع المحتجون لافتات كُتب عليها "ايواء المجرمين مساهمة في الجريمة"، فيما أكد المحامي ورئيس اللجنة الشعبية في طمرة محمد صبح ان "النضال الذي نراه اليوم هو طلب من اهالي طمرة بعدم استقطاب المجرمين في طمرة " ، مؤكدا ان "طمرة ترفض العنف والجريمة في طمرة " .

اللجنة الشعبية :" الحفاظ على شعور الأمن والأمان لأهالي المدينة وزوارها يجب ان يتصدر رأس سلم اولوياتنا "
من جهتها ، عممت اللجنة الشعبية في طمرة بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، جاء فيه :" أهلنا في طمرة، إن كل من يزور مدينتنا الغالية طمرة، يشهد بعادات وصفات اهلها الحميدة وعلى رأسها: كرم الاخلاق واكرام الضيف.
هذه الصفات والعادات بالاضافة الى مهنية وتميز مصالحنا التجارية تجذب الكثير من الزوار من كل مناطق البلاد، والذين يقصدون مدينتنا الحبيبة لأهداف عدة، الامر الذي يساهم في ازدهارها.
نحن في اللجنة الشعبية نعتز ونفتخر بأهلنا جميعا وزوار مدينتنا بالطبع. ونؤكد على ضرورة التمسك بهذه العادات والصفات الحميدة " .
وأضاف البيان :" أهلنا في طمرة، إنّ الحفاظ على شعور الأمن والأمان لأهالي المدينة وزوارها يجب ان يتصدر رأس سلم اولوياتنا. وبالذات في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها مجتمعنا.
اذ ان ما يحدث في مجتمعنا من تفشي مظاهر العنف والجريمة بات مقلقاً للغاية.
أهلنا في طمرة، لقد شهدت بلدات عدة تصفية حسابات بين عصابات الاجرام المنظم، قيامها بإطلاق النار بموجب اوامر جهات معينة وجر شباب هذه البلدات الى براثن العنف والجريمة.
وفي الكثير من الاحيان تقوم هذه العصابات بنقل مكان سكنها من بلدة الى اخرى، *الامر الذي يستدعي منا جميعا الحذر الشديد في توقيع اتفاقيات ايجار العقارات قبل التأكد والتبين من هوية المستأجر، سبب انتقاله الى طمرة وغيرها من التفاصيل الهامة والتي من شأنها ان تمنع ابرام اي اتفاق مع المتورطين في اعمال العنف والجريمة.*
اذ اننا نعتبر ان اتاحة المجال امام هؤلاء للسكن في طمرة، يعرض اهالي مدينتنا وزوارها للخطر الحقيقي ويساهم في تفشي العنف والاجرام واجتذاب الشباب على وجه الخصوص الى براثن هذا العالم.
وهو بمثابة مكافأة لهم على ممارستهم للاجرام ايضا !  " .

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما