وتحدثت شيرين، مؤخرا، لقناة هلا – قناة الوسط العربي، عن وجعها وخوفها من فقدان بيتها، في ظل تلقيها مع عشرات أهالي البلدة، إنذارات ودعوات للتحقيق لعدم وجود تراخيص في البيوت التي يسكنون فيها أو المحال التجارية التي لديهم.
ومما جاء على لسان شيرين نصر الله في حديثها لقناة هلا :"  تلقيت إنذارا ودعوة للتحقيق. البيت بنيناه عام 2015 بدون رخص وقمنا بدفع غرامات. زوجي رحمه الله هو الذي كان يتابع هذه الأمور. انا أرملة وأم لولدين.  لا يوجد مأوى آخر نذهب اليه عدا عن بيتنا هذا الذي هو مستقبلي ومستقبل اولادي. زوجي كان قد قُتل وبدل ان يبحثوا عن من قتلوه، يبحثون كيف سيهدمون بيته.  هذا ليس منطقيا ولا أمان لا لي ولا لأولادي. اولادي في جيل المراهقة ولم يكادوا يستيقظوا من الصدمة الأولى (مقتل الاب) حتى جاءتهم صدمة ثانية. وكأن الدولة تقول لهم عليكم أن تكونوا منحرفين".
وانتقدت نصر الله البلدية ورئيسها في هذه القضية. وقالت: "طلباتي ان أعيش في أمان في بيتي. أجد دعما من الأهالي لكن لا اجد دعما من رئيس البلدية. انه مختفي ولا نعرف اين هو. عندما توجهت له الى البلدية واخبرته انه وصلتني ورقة، أجاب: ‘شو أعملك..شو بإيدي اعملك‘. لماذا انت اذن رئيس بلدية؟ أليس لمساعدة أهل البلد؟ توجهت لمرة واحدة له ولكن هناك توجهات من اللجنة التي تمثلنا. اريد ان أقول له : فلتصحوا وتقف مع اهل البلد. اذا كان رئيس بلدية فليصحوا وليقف معنا. نريد من رئيس البلدية أن يكون سندنا وان يحصّل حقوقنا".
من جانبه أوضح المحامي احمد غزاوي – رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة، والذي شارك في الحوار عبر قناة هلا :" نتحدث عن بيوت ومصالح تجارية تلقت إنذارات حول استخدامات غير قانونية كما وصفت. نتحدث عن ما لا يقل عن 70 بيتا ومصلحة تجارية، تلقى اصحابها دعوة للتحقيق وانذارات. نتحدث عن بيوت أقيمت قبل 20 – 25 عاما، وتم في الكثير من الحالات تغريم أصحابها".
وأضاف غزاوي: "معركتنا الأساسية هي مع المؤسسة، ولكن هناك تقصير كبير من البلدية وأعضاء البلدية ، من لجنة التنظيم والبناء في قلنسوة، من قسم الهندسة في قلنسوة، من الأهالي والمثقفين والاكاديميين في قلنسوة. نحن نتحدث عن حارة كاملة، عن بيوت ومحلات تعتاش منها عائلات".
الحوار الكامل في الفيديو المرفق من قناة هلا...

لمزيد من قناة هلا اضغط هنا