الانتخابات لا تفرقنا - بقلم :محمد محمود جابر، الطيبة
محمد محمود جابر - صورة خاصة
وأقول لهم أنتم فزتم بهمة أبناء بلدنا الحبيب وعليكم المحافظ على بلدنا والمصلحة العامة للبلد. وان تخدموا مصالح البلد وأبناء البلد الذين ضحوا وتعبوا من أجلكم.
والآن أريد التنويه ان الانتخابات قد انتهت فلا داعي للمشاحنات وخلق الفتن والكراهية التي تفرق بين المرء وزوجه وبين الأخ واخيه.
كفاكم فتن نحن كنا وسوف نبقى أبناء بلد واحد وأبناء شعب واحد نغار على اعراضنا ونحب بلدنا الحبيب.
فلا داعي للسخرية والكلام غير الأخلاقي في الشارع وفي وسائل التواصل الاجتماعي فكلنا نسعى من جميع العائلات والاطراف الى مصلحة البلد الواحد ولأن نكون يدا واحدة.
الطيبة تتميز بأهلها الطيبون وبالقلوب النقية البيضاء، فنحن اهل العزة والكرامة كما عودنا انفسنا ان نكون؟
فلننسى الانتخابات فهي صفحة ومضت. علينا الانتباه والعمل من اجل مستقبل باهر، من اجل حياة افضل لنا ولأولادنا.
فنعلمهم انه في حياتنا ربح وخسارة وعلينا تقبل الأمرين. من فاز فليفرح دون الاساءة والسخرية من الطرف الآخر، ومن خسر فليتقبل وحظا اوفر للمرة القادمة.
فلنعيش حياتنا اليومية كالمعتاد ولنبدأ صفحة جديدة للجميع ولننهي كل المشاحنات الكلامية والمعنوية فالبلد لنا جميعا طيبتنا جميعا والله ولي التوفيق .
اتمنى ان تصل رسالتي الى قلوب الناس مثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]
لمزيد من مقالات اضغط هنا
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- مقال | حُب المشتركة والموحدة أوقع المواطن العربي في حيرة من أمره
- ‘ فضل العشر الاوائل من ذي الحجة ‘ ، بقلم : نرجس عباس مصري
- مقال : رحمة في العيد - بقلم : د. عمر مصالحة
- المعلم - بقلم : سليم غرابا – الرينة
- مقال : نعم للقضيّة... وأكثر من نعم لقضايانا الدّاخلية
- مقال :‘ حين يتجرأ الأعداء ‘ - بقلم : الشيخ حسام أبو ليل
- الاغتراب والضياع في ديوان قدسيّ الهوى للشاعرة خولة أحمد إمام
- مقال: الظواهر الاجتماعية المقلقة في السنوات العشر الأخيرة
- الحكومات تتعاقب والأعداد تتزايد -مَن ينقذ المجتمع العربي من قبضة منظمات الإجرام؟
- الانخراط في العمل السياسي والجماهيري في سلطاتنا المحلية