أهمية عالمية وليس لأهل البلاد فقط.
 وأقيمت، مؤخرا، امسية ثقافية في اللقية، بمشاركة اهال من منطقة النقب عامة. وتناولت عددا من القضايا واشهار كتاب "قضاء بئر السبع ابعاد سياسية وثقافية واقتصادية".
وقال النصاصرة في حديث لقناة هلا :" نحن مسرورون جدا بهذا الإصدار. بلدة اللقية شرفتنا جدا باستضافة الأمسية الأولى للكتاب. الأمسية جمعت الكثير من الشباب والأكاديميين وايضا الناشطين في المجالات المختلفة".
اضاف :" نتحدث في الكتاب عن قضاء بئر السبع تاريخيا، في الفترات المختلفة، العثمانية والبريطانية وما بعد النكبة.
هذا القضاء في الادبيات الفلسطينية والعالمية تم تهمشيه لسنوات طويلة. هناك بعض الكتابات في اللغة الإنجليزية لكن هذا الكتاب يؤسس لوثيقة جديدة هامة جدا،  تتحدث عن قضايا النقب وبئر السبع التاريخية وأيضا الحالية، في قضايا الأراضي على سبيل المثال، القضايا الاقتصادية، القرى غير المعترف بها وقضايا الارشفة وغيرها.
نتحدث عن الارشفة والرواية الشفوية واهمية الصوت المحلي، الصوت المهمّش في كتابة الرواية الشفوية وأيضا خطوة مهمة لأرشفة تاريخ المنطقة، ارشفة قضاء جنوب فلسطين، قضاء بئر السبع وارتباطاته في قطاع غزة ومدينة الخليل ومتصرفية القدس في الفترات المختلفة".

مؤسسات وبنايات تاريخية
وتناولت الأمسية وكذلك الكتاب، وفق اقوال النصاصرة "البنايات والمؤسسات التاريخية الموجودة في بئر السبع واهميتها، منها مثلا المدرسة الاميرية، محطات القطار،  مسجد بئر السبع الكبير وأسماء شوارع  بئر السبع القديمة ومن ترأس بلدية بئر السبع في الفترة العثمانية وأيضا المدرسة التي تتحدث بلغة جدا مثيرة، الطلاب والمعلمون الذين درسوا وعلموا في المدرسة في الفترة العثمانية والبريطانية. وهناك وثائق تاريخية من اسطنبول ولندن تطرقنا لها".
أضاف: " موضوع دراسات فلسطين وقضاء بئر السبع يهم المجتمع الفلسطيني في البلاد والشتات والدول المختلفة. قضاء تم تهميشه بالأدبيات الفلسطينية وهناك رواية صهيونية سيطرت على مجرى الكتابات العلمية والأكاديمية في هذه المنطقة، ومن هنا أهميته واهمية وصوله الى مختلف ارجاء البلاد".