اعظم 100 في التاريخ ، بقلم : حازم ابراهيم
حازم ابراهيم
لوضعه عمر بن الخطاب في المرتبة الواحد والخمسين ، وترشيحه لمعاوية بن ابي سفيان لدخول هذه القائمة ، عندما اراد المؤلف مايكل هارت وهو في الاصل عالم فلكي رياضي يعمل في هيئة الفضاء الامريكية ، اما متعته الاولى فهي دراسة التاريخ ، عندما اراد تأليف كتاب يشمل اكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البشرية ، هل يختار إديسون لأنه أنار بإختراعه المصباح الكهربي ، ام يختار أفلاطون لأنه ارسى قواعد النفس البشرية والفلسفة ، ام يختار نوبل بالرغم من انه دمر الدنيا ببراعة عقله ... وهنا عجز عقل المؤلف الامريكي مايكل هارت عند هذا الموضوع لكنه استقر في النهاية على أنّ الخالدون مائة اعظمهم محمد رسول الله ، وجاء في المرتبة الثانية إسحاق نيوتن عالم فيزيائي ورياضياتي وواضع قوانين الحركة ، وجاء في المرتبة الثالثة النبي عيسى عليه السلام ، يقول المؤلف العالمي مايكل هارت لقد اخترت محمد صلى الله عليه وسلم في اول هذه القائمة ، ولا بد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق في ذلك ، ولكن محمد عليه السلام هو الانسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً على المستوى الديني والدنيوي ، وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من اعظم الديانات ، وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً ودينياً ، وبعد ثلاثة عشر قرناً من وفاته فإنّ أثر محمد عليه السلام لا يزال قوياً متجدداً ، هذا ما يؤكده الكاتب العالمي الامريكي مايكل هارت ، ويؤيده في ذلك المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون lobon فيقول إنّ محمد اعظم رجال التاريخ ، وايضاً يؤيدهم في ذلك مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت will Durant فيقول إنّ محمد هو اعظم عظماء التاريخ وصدق الله العظيم إذ يقول : [وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم] لقد وضع المؤلف العالمي مايكل هارت في كتابه الخالدون مائة اعظمهم محمد عليه السلام في الصدارة كأول وأهم شخصية لها دور في البشرية ولله الحمد والمنّة نحن كمسلمين لا نحتاج لهذا الكتاب حتى نعرف مكانة وعظمة رسولنا الكريم أشرف الخلق والمرسلين ولكن كان له الاثر الكبير في نفوس الغربيين لأن مؤلفه كاتب عالمي معروف وغير مسلم فشهد شاهد من اهلهم عن مكانة سيد الخلق العظيمة وفضله على البشرية جمعاء .
الصورة للتوضيح فقط - تصوير juhide iStock
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- مقال : ‘ نتنياهو هو المشكلة، وليس جزءا من الحل ‘
- بصراحة : أمريكا اولاً.... فهل اسرائيل ثانياً؟
- ماذا بعد ملحمة الناصرة البطولية ؟ بقلم سهيل دياب - الناصرة
- مقال : الشرق الأوسط وألغام ترامب الأخيرة
- شليوط وأمواج الكلام -بقلم: معين أبو عبيد
- وأطيح بترامب - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
- القلوب المتحجرة - بقلم :الدكتور أسامة آل تركي
- العلاقات ‘الأنجلوأمريكية‘ في الميزان الاستراتيجي
- نقابة المواطنين العرب - بقلم : مهند صرصور
- صفعة القرن لدونالد ترامب - بقلم : منيب رشيد المصري