إزاء كابوس العنف المستمر الذي بات يؤرق كل صغير وكبير.
وقد جاء في رسالة الطلاب فيما جاء : "  ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما .
اخواني الطلاب ، اخواتي الطالبات ..
لا يخفى على احد منكم ان احداث القتل الوحشي في مجتمعنا اخذة في التفاقم فبات مجتمعنا العربي في زمنٍ خلت به المحبة ونقص به الدين كمقبرة تُزهق بها المُهج ، اذ لا يمضي يوم دون ان تطال يد الغدر ضحية اخرى ، كل هذا دون وجود بوادر لاي خطة من قبل الشرطة لاستئصال هذه الجريمة النكراء فيترك القاتل حرا بيننا مستعدا لارتكاب جريمته التالية ".
من جهته ، أثنى مدير المدرسة على " هذه اللفتة الرائعة التي عكست الاخلاق العالية وروح المبادرة لدى الطلاب " .

" مرآة عاكسة للوعي "
وأعرب طاقم التربية الاجتماعية عن تقديره الكبير للجهود المبذولة، وانه " ليرى بهذه الخطوة مرآة عاكسة للوعي الذي يتحلّى به الطلبة، والتي تؤكد تمسكهم بالقيم الانسانية والاجتماعية، ومسؤوليتهم تجاه أنفسهم اوّلًا ثم تجاه المجتمع ".

تصوير : مدرسة ثانوية المجد