الأمم المتحدة قالت : " هذا اللقاء الرابع في غضون 10 سنوات. تطرقنا الى أوضاع النساء في القرى غير المعترف بها في النقب، وركزنا على قضية هدم البيوت والتخطيط".
ولفتت في حديثها لقناة هلا ان "المرأة البدوية في النقب تواجه تحديات كثيرة، أولا كونها امرأة عربية تنتمي لأقلية، وأيضا كونها تسكن في الجنوب فهي تواجه سياسة تمييز كأي مواطنة في جنوب البلاد، وكذلك، تواجه تحدي انها تنتمي لمجتمع تقليدي محافظ، يعتبر المرأة كملك أكثر من انه ينظر اليها ان لها كيانها".
وقالت لقناة هلا ان "البطالة في القرى غير المعترف بها فإن البطالة في أوساط النساء تصل الى 89 %، وطرحنا في الأمم المتحدة الموضوع وأن إسرائيل يجب ان تتعهد بحقوق المرأة، فألقت الدولة باللوم على مجتمعنا، لكننا رفضنا الادعاء لأن المرأة العربية البدوية كانت امرأة عاملة قبل قيام إسرائيل، في الزراعة، في المرعى والنسيج وغيرها. كانت نسبة النساء البدويات العاملات تصل الى نحو 95%".
ومما قالته "نحن كنساء عربيات نرفض ان نكون ضحية وفي خانة الضعيف ونريد ان نكون جزءا من الحل". وتحدثت عن دور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في ذلك.
ومما ذكرته أن  نسبة الاكاديميات في أوساط العربيات البدويات في النقب في تزايد. "الدولة تقول ان هذا بفضلها، لكن هذا غير صحيح، وانما هذا بفضل الفتيات انفسهن والإرادة والعزيمة... هناك تغيير ولو كانت ميزانيات وفرص من قبل الحكومة وتعاون مع مؤسسات أخرى لكان الوضع افضل". الحوار الكامل في الفيديو المرفق.

لمزيد من قناة هلا اضغط هنا