عن مجموعة قصصية وهو الكتاب التاسع لي. يتناول قصص رمزية لفلسطينيين من الضفة والـ 48. بائع العطور تتحدث عن شاب من طولكرم انهى دراسته الجامعية في جامعة النجاح، وحصل على الشهادة ولم يجد عملا في شهادته بسبب الحصار والمجاعة والبطالة فكان في ضائقة اقتصادية واجتماعية. صديق له أعطاه زجاجات عطور لبيعها على الحاجز الى ان يجد وظيفة. لكنه عاد محبطا الى بيته ..القصة تمثل الوضع العام الفلسطيني المحبط. هي قصة رمزية للوضع العام. وهناك 10 قصص أخرى تتحدث عن الوضع في اراضي الـ48 ومنها كرة القدم واستغلالها كإلهاء لشبابنا، فهناك شبان قصروا في دروسهم بسبب كرة القدم والسهر لساعات متأخرة. أيضا هناك أمور تتطرق الى الجدال بالدين او التوجه الى المقاهي". اقوال أنقر.
ويرى أنقر ان "هناك شريحة قارئة في مجتمعنا، ربما ثلثه" وان "مزاحمة الخلوي والانترنت للكتاب جعلت الكثيرين يقرأون من الهاتف والانترنت".