يقف على مقربة من المطعم الذي يمتلكه عند منحدرات " متسبيه رامون " في جنوبي البلاد :" أنا بدأت مشواري كعامل لتعبئة الوقود في محطة للبنزين ... اليوم أنا أمتلك فندقا يقصده السياح من كل العالم، مطعما فخما في أجمل بقعة في الدنيا، وخيمة بدوية سياحية تحتضن الزوار من كل أرجاء الدنيا ... أفتخر أنني بنيت نفسي بأصابعي العشرة ".
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما سأل القريناوي الذي يعيش مع اسرته في " متسبيه رامون " ان كان مشواره في عالم الأعمال صعبا وشاقا فقال :" ليس هنالك شيء اسمه مستحيل . من يريد أن يصل في هذه البلاد يمكنه أن يفعل ذلك، لكن يجب أن يكون ذكيا ويفهم كيف يعمل السوق".

" هذه أجمل منطقة في الدنيا "
وعن الفندق الذي يديره في " متسبيه رامون " فانه يقول : " لدينا غرف فندقية في هذه البقعة الجميلة من الأرض القريبة من جرن رامون . بنظري هذه أجمل منطقة في الدنيا. تكثر فيها الغزلان والحيوانات البرية التي لا تراها في أي مكان آخر في البلاد . يكفي أن تقف وتستنشق الهواء العليل في هذه الصحراء لتعرف قيمتها . أنا سافرت مرة الى أمريكا . لم أستطع البقاء هناك سوى عدة أيام وما اذ عدت الى البلاد وجئت ووقفت هنا عند منحدرات متسبيه رامون وقتها شعرت أن روحي رُدت الي ".
وعن أعماله الاخرى يقول سامي القريناوي :" لدينا خيمة بدوية في المنطقة السفلى من منحدرات متسبيه رامون، نستضيف فيها السياح والمتنزهين مع امكانية لتنظيم الحفلات والمناسبات . ان الجلوس في هذه المنطقة والتأمل فيها يمنحك شحنات طاقة عظيمة ".

" المجال مفتوح أمام كل انسان يريد أن يتقدم "
وعن رأيه بالاوضاع السائدة في المجتمع العربي في البلاد، قال القريناوي:" أرى انه على كل شاب وبدل الانشغال بامور لا تفيده أو الانشغال بالاحتراب العائلي والانزلاق نحو العنف والجريمة ، عليه أن يجلس ويقرر ويفكر كيف يمكنه أن يطور نفسه، سواء بالتعليم أو العمل. المجال مفتوح أمام كل انسان يريد أن يتقدم، وكل شاب او فتاة، مهما كانت ظروفه يمكنه أن يكون مبدعا وان يكون ناجحا، فالامر متعلق بقراره هو نفسه وليس أي انسان غيره".
وتطرق القريناوي الى أعماله والعلاقات التي تربطه بشخصيات مسؤولة في البلاد ، وقال:" تربطني علاقات جيدة مع عدد كبير من المسؤوليين والسياسيين والوزراء، أنا أعرف كيف أشق طريقي رغم كل الصعاب، ويجب استثمار هذه العلاقات من أجل تقوية وتعزيز مكانة مجتمعنا البدوي في النقب والعربي في شتى أرجاء البلاد ".


رجل الأعمال سامي القريناوي - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما