محمود درويش " شارع الـ 24 " الجنوبي في المدينة، مطلع الأسبوع.
شارك في الوقفة الاحتجاجية طاقم الحضانة ومديرتها المربية رباب عويضة، وأطفال من الحضانة مع أهاليهم، وأهال من الطيبة، الى جانب أعضاء المجلس البلدي: محمد طاهر حاج يحيى، عماد جبارة وسنان عازم .
ورفع الاطفال والمشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتبت عليها شعارات رافضة لتصرف الشرطة ، منها :" أطفالنا خط أحمر " ، " حقيبتي طفولتي ليست مخبأ أسلحة " ، " تفتيش حضانة بيضاء الثلج عمل مهين ".

" المؤسسات التعليمية والتربوية خط أحمر "
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع المربية رباب عويضة، مديرة الحضانة، قالت " أنها تشكر كل من تضامن مع أطفال الحضانة بعد الحادثة، وان الوقفة الاحتجاجية رسالة للشرطة ان المؤسسات التعليمية والتربوية خط أحمر ".
من جانبه، قال عضو بلدية الطيبة محمد طاهر حاج يحيى " أنه كان يأمل أن يكون عدد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أكبر، لأن ما حدث في الحضانة هو بمثابة اعتداء على كل أطفال المدينة وترويع لهم ".
أما د. حسام عازم سكرتير الجبهة في الطيبة فقال " أن أهالي الطيبة ليسوا ضد جمع السلاح وفرض النظام والامان، لكن هذا ليس معناه ترويع الأطفال في حضاناتهم وتفتيش حقائبهم ".

الشرطة :" تم اجراء التفتيش في المكان بحذر وحساسية وبدون حضور الأطفال"
وكان المتحدث بلسان الشرطة قد عقب على موضوع تفتيش الحضانة، في وقت سابق، قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:"  خلال نشاط ميداني بهدف الحد من حيازة الأسلحة غير القانونية وإطلاق النار في المجتمع العربي، تم اجراء العديد من عمليات التفتيش في مدينة الطيبة. خلال احدى عمليات التفتيش تبين لافراد الشرطة تواجد حضانة اطفال خاصة غير معروفة بالاخص ان اللافته والإشارات في المكان تشير الى محل تجاري لبيع الملابس وليس إلى حضانة اطفال ".
وتابع المتحدث بلسان الشرطة قائلا :" من الجدير بالذكر أنه تم اجراء التفتيش في المكان بحذر وحساسية وبدون حضور الأطفال ".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما