لتدرّس اللغة الإنجليزيّة والقيادة الشّابة وفق نموذج الأمم المتّحدة .

"مشاركتي في مؤتمر هولندا اثّر كثيرا في شخصيتي"
واستهلت قعدان حديثها حول فكرة انشاء المدرسة قائلة: "اشتركت في عام 2010 في برنامج نموذج الأمم المتحدة عن طريق الانترنت . وفي عام 2012 سافرت الى هولندا برفقة اخي للمشاركة في اول مؤتمر لي ضمن فريق مكون من معلمة أمريكية وطلاب أجانب، وخلال هذين العامين كنت أشارك في لقاءات عن طريق الانترنت، في غرفة للتعلم عن بعد حول المشاكل التي تعاني منها الأمم المتحدة. هذا الامر يعزز معرفة اللغة الإنجليزية لان كل ما يتطلبه البرنامج هو باللغة الإنجليزية. عندما شاركت في مؤتمر هولندا الذي ضم اكثر من 3000 طالب من جميع انحاء العالم، لاحظت كم اثرت هذه المشاركة في شخصيتي وفي الجرأة على الوقوف لالقاء خطاب باللغة الإنجليزية امام جمهور كبير. هذا الامر شجعني عندما انهيت الدراسة الثانوية في حث طلاب اصغر مني على المشاركة في هذا البرنامج، وبالفعل تسجل عدد من الطلاب وكنت مسؤولة عنهم وسافرت معهم الى مؤتمراتهم".
وأضافت قعدان: " تعلمت في الجامعة موضوع فنون ليبرالية وكان التعليم في القسم الدولي باللغة الإنجليزية، تشمل دراستي تاريخ الشرق الأوسط وعلم النفس والفلسفة والاتصالات، وفي نفس الوقت كنت اعمل في البرنامج عن طريق الانترنت. انهيت عام 2016 دراستي الجامعية وقررت البدء بمشروع الجمعية، وبالفعل افتتحت الجمعية عام 2016، ويعمل فيها سبعة موظفين، ولدينا طلاب من جميع انحاء العالم الذي يعملون عن طريق الانترنت ويشاركون في مؤتمرات محلية ودولية. وعدا عن مشروع البعثات والمؤتمرات، بدأنا بالعمل على مشاريع محلية، يهدف المركز من خلالها الى توعية المجتمع لمشاكل الأمم المتحدة وتقوية الطلاب في مشاركاتهم الأولى مع طلاب أجانب. لدينا مشروع اخر في مدينة باقة الغربية، وهو جلب أجانب من عدة دول ممن يتعلمون في جامعة تل ابيب الى احدى مدارس باقة الغربية، ليتحدثوا مع الطلاب بهدف تبادل الثقافات ولنشر معلومات اكثر عن العرب في البلاد لان لا احد يسمع عنا".