تصوير: لجنة الزكاة والصدقات في الطيبة

الاحتياجات الاساسية والحيوية للعائلات المستورة ماديا في المدينة.
وترعى لجنة الزكاة والصدقات المنبثقة عن الحركة الإسلامية في الطيبة، على مدار العام ما يقارب 400 عائلة من داخل المدينة، وتقوم بمساعدة طلاب العلم لاستكمال دراستهم الاكاديمية وكذلك تشرف على عدة مشاريع خيرية منها الطرود الغذائية وحفظ النعمة وتوزيع لحوم الأضاحي والعقيقة وشتاء دافئ وكسوة عيد وعون للتلميذ والقرطاسية وغيرها من المشاريع، وفق ما جاء في بيان صادر عن اللجنة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.

حملة تبرعات واغاثة
في هذه الأيام تقوم لجنة الزكاة والصدقات المنبثقة عن الحركة الإسلامية في الطيبة بحملة تبرعات واسعة وإغاثة لاقتناء المواد الأساسية والغذائية والحيوية من اجل الوقوف بجانب العائلات المستورة في الطيبة وتقديم لها يد العون والمساعدة للخروج من ازمة فيروس الكورونا الاخذ بالانتشار بصورة مقلقة.
وتابع البيان:" لاقت هذه الحملة اقبالا منقطع النظير، وأثبتت ان الطيبة ما زال فيها رجال فيهم الخير والنخوة والشهامة حيث قام أحد رجالها بتبرع سخي من الخضروات والفواكه الأساسية لكل بيت وعائلة . من الجدير ذكره وكما عودتكم لجنة الزكاة والصدقات ان تكون السباقة في فعل الخير ورعاية المحتاجين فقد قامت بإنشاء 3 غرف للطوارئ مجهزة بالمواد الغذائية والتموينية والبقوليات واللحوم وقد قامت وللمرة الثاية خلال هذه الازمة بتوزيع ما يقارب 400 طرد غذائي على هذه البيوت والعائلات المحتاجة التي تضررت بسبب الازمة الحالية التي يمر بها العالم ومدينتنا الطيبة ".
وخصل البيان للقول :" تطبيقا لحديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله " وبالرغم من ان كلمات الشكر لا تكفي ولا ينتظرها من يعمل لله فلا بد من كلمة شكر لكل من تبرع وكل من ساهم وكل من علم دون كلل او ملل من اجل إنجاح هذه الحملة ونسأل الله ان يبارك له في ماله وولده وان يضاعف له الاجر والثواب ".