وتحدث عن عائلات فقد معيلوها أماكن عملهم كما تطرق الى  توزيع الطرود الغذائية على العائلات المستحقة والمستورة.
 وقال محاميد لقناة هلا :" لطالما عانت مدينة يافا بشكل عام من أزمات اجتماعية واقتصادية ، واليوم في ظل  تفشي جائحة الكورونا، فإن نسبة كبيرة من الناس في المدينة  تعاني من ضائقة اقتصادية حقيقية. هذه الأزمة فاقمت الوضع، هناك عائلات محتاجة في يافا وبعد  تفشي الكورونا والسياسيات التي جاءت لاحتواء الكورونا وتسريح مئات العمال والموظفين من عملهم، اذا لم يكن الآلاف، فإننا  نتحدث اليوم عن نسبة كبيرة من الناس بدون عمل وبدون راتب، ونتحدث عن فترة فيها أعياد، عيد الفصح لدى المسيحيين،  وبعد اقل من أسبوع سيحل رمضان ان شاء الله. وتخيل ان نسبة لا بأس بها  من اهالي مدينة يافا يسكنون بالإيجار. متوسط الايجار في يافا يصل الى نحو 4500 شيكل وهناك أعلى من هذا ".
ولفت الى ان انه في عدة عائلات كان الرجل وزوجته يعملان في اكثر من وظيفة أحيانا حتى يتمكنا من سد ايجار البيت والمصاريف، واليوم جزء كبير منهم بلا عمل.  هؤلاء اليوم "قد يعجزون عن توفير ابسط مقومات الحياة اليوم".

"خير كثير في مجتمعنا" 
لكن على الجانب الآخر،  تحدث محاميد عن الخير والامل في مجتمعنا العربي في البلاد :" في داخل المحن تولد المنح، وداخل الشر يولد الخير، وتجلى خير كثير في مجتمعنا في هذه الأزمة، ومن ضمن الجمعيات والمؤسسات الفاعلة، تعمل لجنة الزكاة ولجنة الإغاثة المنبثقتين عن الحركة الإسلامية في يافا وهي عنوان لهذه العائلات. لجنة الزكاة كانت تقدم مساعدات لنحو 750 عائلة في يافا، الآن الأرقام للأسف تجاوزت الالف. هذه الجمعيات أيضا تعمل على توفير مساعدات كثيرة وتم مؤخرا توزيع مئات الطرود الغذائية.. وقبل رمضان وفي الأيام الأولى من رمضان سيتم توزيع طرود أخرى ومع هذا هنالك عجز. ومن باب الانصاف هناك جمعيات أخرى غير مؤسسات الحركة الإسلامية تقدم المساعدات مثل جمعية يافا للأعمال الإنسانية تقدم مساعدات، كذلك، مؤسسات تربوية مثل مركز الشبيبة وغيرها...".
وأكد في معرض حديثه ان " الوضع في الحقيقة مأساوي جدا".  الحوار الكامل في الفيديو المرفق.