د. رسمية ابو ربيعة - وهي من سكان كسيفة -  ممرضة مسؤولة عن مجال الطب الوراثي في مستشفى سوروكا .
وفي حديث لقناة هلا – قناة الوسط العربي وموقع بانيت قالت أبو ربيعة :" الاختيار جاء بناء على الخدمات والمشاريع التي أقوم بها في تطوير مجال الصحة في المجتمع في الجنوب بشكل عام وليس المجتمع البدوي فقط. هناك عدة مشاريع قمت بها منذ سنة 2000 في مجال السكري، سرطان الثدي ومنذ 2005 في مجال الامراض الوراثية الذي حققت فيه نجاحا كبيرا. وجاء الاختيار مع اعلان منظمة الصحة العالمية ان العام 2020 هو عام الممرضات والاحتفال بتقدير جهودهن. الاحتفال كان يوم الثلاثاء في نطاق مصغر بسبب الظروف الحالية".

العمل في ظروف صعبة
عن ظروف عمل الممرضين والممرضات في هذه الفترة قالت د. أبو ربيعة : " في هذه الفترة نعمل اصعب قليلا من المعتاد.  يوجد نقص بالممرضين والممرضات بشكل عام في البلاد ما قبل الكورونا ومع الازمة ازدادت ساعات العمل والضغط بات اكبر . أتوقع أنه بعد هذه الازمة سيتم إضافة ممرضين وممرضات حتى نوازي الدول الأوروبية التي ننظر اليها كمقياس لصحة المجتمع. نأمل ان يتحسن وضعنا ووضع الأطباء من هذا الجانب".

وعي اكبر
عن وعي المجتمع العربي البدوي في الجنوب لموضوع الكورونا قال د. أبو ربيعة :" استطيع ان أقول انه يوجد وعي اكبر لدى معظم الناس ، ان يحافظوا على صحتهم واهمية الفحوصات والوقاية وغير ذلك، وان كانت لا تزال هنالك أماكن لا يمكن الوصول اليها في القرى غير المعترف بها، لكن على الأغلب يوجد وعي وفحوصات واستشارة". 
عن تفسيرها لوجود حالتين من بين 135 الف شخص في القرى غير المعترف بها في النقب قالت :" بسبب التباعد الجغرافي بين العائلات والعشائر بقوا سالمين ولم ينتقل الفيروس اليهم. كما ان معظم الناس التزمت بالتعليمات".

توخي الحذر
كما اجابت على سؤال بخصوص فتح المراكز التجارية والأسواق وحتى المساجد في بعض البلدات : " أقول بتحفظ معين، صحيح انه يبدو من الخارج اننا مسيطرون على الوضع ولا حالات جديدة كثيرة بالكورونا، لكن مع التسهيلات يجب ان نأخذ حذرنا وان نلتزم بتعليمات وزارة الصحة ، الكمامة والتباعد الاجتماعي وغير ذلك، خاصة انه من المتوقع حدوث موجة ثانية من الفيروس قد تكون اصعب اذا تزامن مع فيروس الإنفلونزا في الشتاء".  الحوار الكامل في الفيديو المرفق أعلاه..