رفيق حلبي - تصوير : عدسة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

 بعد فترة الكورونا للعودة لروتين جديد. فصرح قائلا: " نحن في جاهزية كاملة, كنت افضل تأجيل التعليم بمدرستين بالدالية وهما المدرسة الابتدائية "أ" على اسم حسون حسون والمدرسة الابتدائية "ج" على اسم عبد قدور لأننا قمنا خلال فترة الكورونا بعدة تجهيزات وعمل تقوية البنايات بالمدرسة الابتدائية "أ" ، ولكن بسبب ظروف ضغط الأهالي , الطلاب والهيئات الدراسية اضطررنا الى فتح المدرسة, لكن بشكل عام فان المدارس جاهزة وامنة، حيث قمت بجولة ميدانية بالمدارس منذ الصباح والوضع جيد ولكن يجب ان نكون حذرين وان نعمل وفق تعليمات وزارة الصحة وهذا لان أي إصابة جديدة لا سمح الله قد تؤثر بشكل مباشر على اهل البلد".
واضاف حلبي قائلا:" يشرفني ان أقول ان الدالية خلال فترة الكورونا لم يكن بها اي إصابات وهذا بالطبع يعود لجهود السلطة وتعامل المواطنين , الأهالي وقسم الامن بالدالية. حيث كان هناك دائما انضباط بالمناسبات الاجتماعية على مختلف انواعها.
ان فترة الكورونا ارتنا فكرة جديدة , فكرة التكنولوجيا والعلم اذ يجب ان نأخذ ما حدث بالآونة الأخيرة كعبرة في تغيير مناهج التعليم والتعامل معها بشكل اخر, فبرأيي يجب ان يكون مواضيع علمية وتجديد اكثر بهذه الأمور حتى الامور الصحية والبيئية. فان ما حدث هو مؤشر هام لتوجيه العالم العصري وان نأخذ ما حدث كمؤشر لكل ما يتعلق بالتعليم بشكل عام".