بالارتياح النسبي بالعودة الى إعمار المساجد فيما تبقى من شهر رمضان المبارك، وتمنيات بزوال الجائحة الى الابد، وعودة المساجد لاستقبال المصلين دون تحديد شروط او عدد.
وكانت فرحة المصلين الذين عمروا المساجد اليوم كبيرة، فيما سعوا للالتزام بالتقييدات والشروط التي فرضتها وزارة الصحة، علما ان منهم سبق ان ادوا الصلاة خلال الفترة الماضية بعدد أقل، في ساحات المساجد او الساحات العامة والحارات.
وتأتي عودة الصلاة داخل المساجد اليوم في اعقاب إلغاء حظر أداء الصلاة داخل مبنى. حيث سمح قرار حكومي بأداء الصلاة شريطة الالتزام بالقيود التي تقضي بعدم تجاوز عدد الأشخاص المتواجدين داخل المبنى 50 فردًا، والحرص على مسافة مترين بين كل شخص وشخص، وارتداء كمامات وتعيين شخص "مسؤول عن موضوع الكورونا" بالنيابة عن دار العبادة.

مساجد لم تفتح أبوابها
ويبدو انه رغم القرار، فلم تفتح جميع المساجد أبوابها اليوم ، وآثر بعض الأئمة الاستمرار بإقامة الصلوات في ساحات المساجد او الساحات العامة. كما علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ،ان الأئمة في بعض البلدات قد يجتمعون ويتخذون قرارا مشتركا حيال التصرف في ظل الشروط المفروضة.
   
الامتحان الحقيقي للتقيد بالشروط سيكون في صلاة التراويح
ويرى البضع ان الامتحان الحقيقي لمدى التقيد بالشروط ، قد يكون في هذه الليلة،  في اول صلاة تراويح بعد تخفيف القيود والسماح بإقامة الصلاة داخل المساجد، اذا ان عدد  المصلين داخل المسجد الواحد يجب ان لا يتجاوز 50 شخصا ، كما أسلفنا، مع الحفاظ على مسافة مترين بين كل مصل وآخر وعلى شروط النظافة والتعقيم. 

 
مصلون يؤدون صلاة الظهر في مسجد ابو بكر الصديق في ابو سنان يوم الأربعاء 20-5-2020  - تصوير بانيت