المطاعم وسال أصحابها اذا ما عاد الرواد والزبائن  لارتياد المطاعم والمقاهي  ...

" لا نرى السياح "
ويقول سعيد الزعيم، صاحب مطعم " مشاوي الزعيم " :" شيئا فشيئا يعود العمل الى المطاعم في الناصرة ... نحن لا نرى السياح، وقليل جدا من الجمهور اليهودي نراهم يقدمون الى الناصرة في هذه الفترة ... ان شاء الله ازمة وبتنحل ".
وتابع الزعيم:" مقارنة مع الوضع الذي سبق الكورونا، فان الوضع اليوم من خمسة الى ستة من عشرة، الوضع هادئ والحركة أقل من قبل ... سيعود العمل الى سابقة عهده بعد فترة طويلة. اذا بقيت الكورونا سيبقى الوضع على حاله، لكن اذا انتهت فاننا نحتاج الى شهرين حتى نعود الى ما كنا عليه. لقد أغلقنا المطعم 3 أشهر بسبب الكورونا، وحتى اليوم لم نحصل على أي تعويض".
واستطرد الزعيم:" بلدية الناصرة كان الله في عونها ... " علي سلام شو بدو يلحق تا يلحق – قد ما بقدر بوقف مع الناس " ... نحن ندعو الجمهور للعودة وأقول لهم تفضلوا وزورا الناصرة ومطاعمها".

" نامل أن يعود الزوار للناصرة "
أما فؤاد ناصر، صاحب مطعم كحلون في الناصرة، فقال :" لقد مررنا بفترة ليست سهلة، ولا زال الوضع كذلك، لكن الامور تتحرر اكثر وأكثر. الناس يريدون الخروج لكن لا زالت لديهم تخوفات من المرض، كما ان وضع الناس الاقتصادي لا زال صعبا ".
وأضاف ناصر: " الاخبار مقلقة حيث عادت حالات الاصابة بالكورونا تزداد في المدارس وغيرها. لكن ما أقوله ان المطاعم هي اكثر الاماكن أمانا، فنحن ننفذ تعليمات وزارة الصحة. صحة الزبائن أهم شيء بالنسبة لنا ".
وتابع ناصر:" السياحة الخارجية معدومة والسياحة الداخلية قليلة جدا. توقعنا ازدياد الاقبال في فترة العيد الاخير لدى الشعب اليهودي لكن هذا لم يحدث... نامل أن يعود الزوار للناصرة .. نرحب بكل الناس وندعوهم لزيارة مطعمنا والناصرة، فنحن حريصون على النظافة وعلى تعليمات وزارة الصحة ".

" انتعاش الاقتصاد في الناصرة "
من ناحيته، قال أبو معروف، صاحب محل عصائر في الناصرة :" الأوضاع صعبة نوعا ما، الناس يخافون من الخروج، وان شاء الله تنتعش السياحة الداخلية حتى ينتعش الاقتصاد في الناصرة. هنالك تخوف من موجة ثانية، لكن ان شاء الله نتمنى ان يتحسن الوضع".
وتابع أبو معروف:" يوما الجمعة والسبت الاخيرين شهدنا حركة نوعا منا من اقبال الزوار اليهود، لكن ليس كما كان الوضع قبل الكورونا، وشكرا لقناة هلا على اهتمامها بالاوضاع في الناصرة ".