شكل منتظم ، بقيت الكثير من المدارس العربية شبه خالية من الطلاب مما احدث فجوة كبيرة في المواد التعليمية ...
من ناحية أخرى، حسمت محكمة شؤون العمل قضية نهاية العام الدراسي في البلاد، حيث قررت انهاء السنة الدراسية لطلاب صفوف العواشر وعدم تمديدها في المدارس الابتدائية، وذلك بعد جدال طويل بين وزارتي التعليم والمالية من جهة ومنظمتي المعلمين من جهة أخرى .
وفي هذا السياق ، صرح سكرتير منطقة المثلث في منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية المربي غازي أيوب من حيفا  ، لقناة الوسط العربي – قناة هلا :" اذا بقي الابن في البيت كيف سيتعلم ؟ ، عندما تأخذ كافة الاحتياطات لماذا تُبقي ابنك في البيت ولا تدعه يذهب الى المدرسة ؟ خاصة أن وزارة الصحة قالت أن الأطفال لا يعدون ولا ينعدون " .

" طلاب الاعداديات والثانويات لم يخسروا الكثير من المواد التعليمية "
وأضاف المربي غازي أيوب من حيفا لقناة هلا :" عندما تأخذ كافة الاحتياطات والمدرسة أيضا تأخذ كافة الاحتياطات الوقائية فلا داعي للخوف . الطلاب في المدارس الابتدائية خسروا الكثير من المواد التعليمية أما المدارس الإعدادية والثانوية فلم يخسر الطلاب الكثير من المواد التعليمية لأنه كان هناك تعليم عند بعد ، والمعلمون في هذه المرحلة قضوا ساعات لتحضير الطلاب خاصة طلاب صف 11 وصف 12 " .

" المعلمون تواجدوا في المدارس وكانوا مستعدين لاعطاء كل المواد "
وحول إمكانية تعويض الطلاب ، أوضح المربي غازي أيوب من حيفا بالقول لقناة هلا :" الحكومة هي المسؤولة عن تعويض الطلاب ، حيث بإمكانها أن تزيد الساعات وأن تعوض الطلاب عن خسارة المواد التعليمية " .
وأضاف :" لا يمكننا مطالبة المعلم بالاتصال بالطالب وأن يطلب منه المجيء للمدرسة لانه لا سمح الله لو أن الطالب جاء للمدرسة وأصيب بالكورونا وكما نعرف أن التعليم الان ليس الزاميا . المعلمون تواجدوا في المدارس وكانوا مستعدين لاعطاء كل المواد ، ولكن الأهالي رفضوا عودة أبنائهم للمدارس " .

" هل من المنطق أن يخسر الانسان سنة من حياته ؟ "
أما فيما يتعلق بمن طالب بإلغاء السنة الدراسية ، فقد أوضح المربي غازي أيوب من حيفا بالقول لقناة هلا :" هذا كلام غير منطقي ، هل من المنطق أن يخسر الانسان سنة من حياته ؟ فعلى سبيل المثال لم يتم الغاء امتحانات البجروت حتى لا يخسر الطالب سنة من حياته " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه .