هذه الأحياء العربية الثلاثة منذ يوم الخميس الماضي ولمدة أسبوع 
وكانت قناة هلا قد قامت بزيارة ميدانية الى حي شانير، اذلي يشهد تشديدات كبيرة من قبل الشرطة، وسط تذمر كبير من قبل عدد من السكان. وسجلت مدينة اللد حتى مساء امس 154 حالة نشطة بفيروس الكورونا، 80% من الحالات في الاحياء العربية عامة في اللد وليس المغلقة فقط.
وفي حديث لقناة هلا ، قال أكرم ساق الله، عضو بلدية اللد والمسؤول عن ملف الصحة للمجتمع العربي في المدينة،  انه " بسبب الاعراس وتهاون شريحة من الناس في الدولة بشكل عام وليس في اللد فقط، انتشر الفيروس. جاء قرار اغلاق الاحياء الثلاثة من قبل اللجنة الوزارية لشؤون الكورونا وليس من قبل البلدية، وقد فوجئنا بالقرار".  
ولفت الى ان " عدد سكان هذه الاحياء المغلقة يتراوح ما بين 8-10 آلاف نسمة".
في رده على سؤال لقناة هلا ، اذا ما تم التشاور مع أعضاء البلدية العرب قبل اتخاذ قرار الاغلاق قال ساق الله :" قبل نحو أسبوعين كانت اجتماعات وتوعية وارشادات للناس من أجل الحفاظ على التعليمات، لكن تهاون السكان زاد عدد المصابين خاصة في الاعراس، وعليه هذا الاغلاق بمثابة نوع من الردع لهؤلاء الذين يتهاونون مع الفيروس من أجل حماية باقي السكان". لكن ساق الله، أوضح انه لا يجب فرض اغلاق على جميع السكان.

"اغلاق غير مدروس"
وأوضح ساق الله لقناة هلا :" برأيي هذا الاغلاق غير مدروس بشكل جيد ولا اعتقد انه كان بحسن نية لأنه تقرر بين ليلة وضحاها وبدون علمنا. برأيي يجب عزل المرضى ومن يندرجون ضمن شريحة الخطر وترك آلاف السكان الآخرين لمتابعة حياتهم. بشكل عام الاغلاق ليس فعليا ولا رسميا ولا عمليا، الناس يدخلون ويخرجون والمتاجر داخل الاحياء مفتوحة والاعمال كما هي وليس مثلما حدث في بني براك مثلا. ولكن يوجد استياء معين من أن الحواجز تضايق الأهالي عند الخروج من الاحياء او الدخول اليها".
وأضاف ساق الله :" انا أرى انه من الأفضل وضع العائلات التي لديها مصابون بالكورونا في الحجر وترك الآخرين".

"اخشى فرض اغلاق على كل مدينة اللد"
وقال ساق الله فيما قال لقناة هلا :" لا شك ان الدول بشكل عام تشهد انتشارا كبيرا للكورونا.  وكذلك  الأمر في اللد، واخشى ان يفرض لاحقا اغلاق على كل مدينة اللد اذا ما استمرت الاعداد بالازدياد. اناشد الجميع بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة". الحوار الكامل في الفيديو المرفق...