اليوم هو السؤال "هل من الآمن إعادة فتح المدارس في ظل الجائحة ؟ "
غير ان التعايش مع هذا الفيروس الذي لن يُغادر عالمنا - ما يبدو- في الفترة القريبة ، يدعو الى بدء تهيئة الطلاب والاهالي والطواقم التدريسية ، للعودة للمدارس وللتعليم بشقيه التقليدي والالكتروني .
وللحديث حول كيفية التعامل مع الطلاب عشية افتتاح العام الدراسي الجديد ، وحول افضل الطرق لتهيئتهم ورفع معنوياتهم بعد عطلة صيفية استثنائية ، استضافت قناة هلا  المختصة بالتنمية البشرية  والمربية غادة جمال .

 تهيئة الأهل اولا
وقالت جمال لقناة هلا وموقع بانيت : " الجائحة مستمرة، وبشكل عام التهيئة للعودة من العطلة الى المدرسة فيها تحديات وهنا تضاف اليها الكورونا. بخصوص الامن والامان لا شك ان فترة شهرين من العطلة كافية للوقوف مع انفسنا وادراك سبب المخاوف والقلق من الوضع الموجود وعدم وضوح الصورة بشأن العودة الى المدارس. على مستوى التهيئة النفسية يجب بداية ان يهيئ الاهل انفسهم، وبعد ذلك تهيئة الأولاد".

حوار مع الأولاد
واوضحت :" يجب عقد جلسة حوار بين الاهل والأولاد ، والحوار يختلف حسب الجيل. يجب ان يعرض الاهل والأولاد مخاوفهم وان يناقشوها وان يزرع الاهل قيمة المسؤولية لدى الأولاد. هناك تخوفات من بعض الأهالي من ارسال أولادهم الى المدارس رغم ان نفس الأولاد قد نجدهم في الاعراس والزيارات وغير ذلك،  وقد يتساءل الطفل لماذا يأخذني الاهل الى كل مكان ولا يرسلوني الى المدرسة؟ يجب تعزيز قيمة التعليم لدى الأولاد، مع المحافظة على كل الوسائل الاحترازية وهكذا نبث للطالب ان سلامتك مسؤوليتك وصحتك مسؤوليتك، وهكذا نشجعهم على الذهاب الى المدرسة مع الحفاظ على التعليمات".

الأولاد امانة
وقالت جمال فيما قالت لقناة هلا وموقع بانيت حول كيفية التعامل مع الأولاد ونصيحتها للمعلمات : " نصيحتي لنفسي أولا كمربية ومعلمة وللمعلمات ان علينا تقبل الوضع القائم، فنحن في مرحلة تحتاج الى تقبّل والى صبر. والطلاب والأطفال هم امانة في اعناقنا وعلينا ان نحافظ عليهم، وان نبث لهم وسائل الاطمئنان والراحة وان هذه المرحلة عابرة ولكن يجبل الحفاظ النظافة والتباعد وسائر التعليمات..." الحوار الكامل في الفيديو المرفق...