ما زالت تتواجد ضمن البلدات العربية في قائمة الخطر مع 159 حالة نشطة، علما انه تم تسجيل 85 اصابة جديدة في الايام السبعة الاخيرة.
ويؤكد المسؤولون في بلدية سخنين " ان المدينة انتصرت على الكورونا في الموجة الاولى ، وستنتصر عليها من جديد الان ايضا ". وقد استضافت قناة هلا الدكتور عادل شلاعطة في بث حي ومباشر من سخنين، حيث حاوره مراسل قناة هلا، فتح الله مريح حول الوضع في المدينة ...

" الارتفاع بالاصابات بسبب الأعراس"
وقال د. عادل شلاعطة في مستهل الحديث مع قناة هلا:" الموجة الأولى للكورونا كان الانتشار أكثر في وسط اليهود المتدينيين وبالاساس بني براك، والارتفاع في سخنين وغيرها سببه الافراح والتجمهر بدون رقابة وبدون لبس الكمامات، والقرب الزائد عن اللزوم في نفس الحيز ونفس المكان. بامكاننا أن نحصر عدة أحداث في سخنين كانت انطلاقة لنقل العدوى. مثلا لو ان ولدا واحدا اصيب بالفيروس فانه سينقل العدوى لكل الصف، وهكذا هو الحال مع اي شخص مصاب يتواجد في فرح أو عزاء".
وتابع د. شلاعطة يقول:" في العيادة لدي ف سخنين نلاحظ تراجعا باعداد الأشخاص الذين يزرون العيادة. لكن من المفارقات نرى التجمهر في الأعراس. أنا قد أكون أبالغ، لكن أغلب أصحاب الاعراس يمشون على أساس أن تكون الاعداد محدودة، وفي ساعات معينة مع الالتزام، لكن هذا الوضع لم يكن كذلك قبل اسبوعين. آمل ان تسير الامور على خير وان تخرج سخنين من الدائرة الحمراء".

" آمل ان الرسالة وصلت وتصل للناس "
وعن احتواء المرض، قال د. شلاعطة: " نحن نتحدث عن مرض جديد ويبدو انه سيرافقنا على مدار فترة طويلة. لا أريد أن اكون سوداوي الرؤيا لكن طالما لا يوجد تطعيم فان المرض سيرافقنا. نحن البشر نحب التجمع مع بعضنا البعض. أنا أطلب من الناس أن يلبسوا الكمامات.. جلست مع أشخاص كانوا مصابين بالكورونا ، لم يكونوا يعرفون انهم مصابين، ولم تنتقل العدوى ليّ بسبب التزامنا بالكمامات".
وخلص د. شلاعطة للقول: " آمل ان الرسالة وصلت وتصل للناس. انا أسمع الاعلام وأرى السيارات التي تجوب الشوارع وتناشد الناس الالتزام بالتعليمات، فهذه هي الطريقة الوحيدة للحد من انتشار المرض".