ووادي عارة، حيث يلجأ الكثيرون للاستعانة بخدمات هذه الشركات لتوصيل المشتريات، سواء من المحال التجاري أو المطاعم لبيوتهم ... مراسل القناة الفضائية هلا، صالح معطي، التقى بعاملين في مجال الارساليات والمطاعم في مدينة أم الفحم، ورصد طريقة عملهم في هذه الفترة، التي يجمعون انها غير عادية وغير طبيعية ... فلنشاهد معا .... 

زيادة في الطلب
محمد عادل غول، صاحب خدمات ارساليات قال لقناة هلا وموقع بانيت : " هناك زيادة في الطلب على الارساليات خاصة ان الناس لا يخرجون بعد الساعة السابعة مساء . نستغل هذه الفرصة من أجل تقديم شيء لمجتمعنا ولم نعتبرها فرصة عمل لرفع الاسعار. ونحرص على إيصال الطلبات للناس بالشكل الصحيح وبما يتماشى مع الثقة التي منحونا إياها من اجل الحفاظ على سلامتهم والتعليمات. انها فترة صعبة جدا علينا كعمال ارساليات لكنها أيضا صعبة على الجميع".
حول اكثر الطلبيات التي يقومون بتوصيلها قال :" نحن نقوم بتوصيل كل شيء. بعد الساعة 19:00 بالأساس الأمور التي يحتاجها الناس ولا يستطيعون الخروج لشرائها مثل الطعام واحتياجات أساسية. المطاعم هي اكثر من تطلب خدماتنا في ساعات الاغلاق الليلي".
وأضاف : "  هذه الفترة اكدت أهمية مجال الارساليات. عالم الارساليات هو عالم واسع جدا، لكن بهذه الفترة اكتسب أهمية خاصة وهذا المجال توسع".

الارساليات لا تعوض المدخولات بالوضع العادي
عبد الباسط محاجنة، صاحب مطعم ، قال لقناة هلا وموقع بانيت : " هناك طلب كبير على الارساليات بسبب عدم إمكانية دخول الناس الى المطاعم والمحلات. هناك تقدم في مجال الإرساليات من حيث الاعداد والطلبيات، لكن يبقى لا يصل الى مستوى المبيعات والمدخولات اليومية في الوضع العادي بدون الاغلاق. الاغلاق يؤثر من ناحية نفسية على الناس بسبب الحديث عن ارتفاع الإصابات، وبالتالي حتى في ساعات ما قبل الاغلاق الليلي، هذا يؤدي الى انخفاض في المبيعات. واليوم بعد الساعة 19:00 نجد ان المبيعات تنخفض بشكل كبير..."

ضغط في العمل
صلاح مصطفى، عامل ارساليات :" اكثر من يهمنا هو مساعدة الناس في هذه الفترة. لدينا عشرات الطلبيات في اليوم بسبب تواجد الناس في بيوتهم وخاصة في ساعات الليل بعد بدء الاغلاق، ونشعر بعد السابعة مساء بضغط أكبر في العمل".