وجوهر الاقتصاد في البلدات العربية  ، وفي ظل انعدام اي دخل لهذه المحلات ، يقف شبح الافلاس لها  بالمرصاد ويُهدد باغلاقها ..
ويؤكد ارباب العمل في ام الفحم ، خلال حديثهم لقناة هلا انهم  رغم كل الخسائر لا يستطيعون طرد العمال لديهم ، فهولاء العمال البسطاء ليس لهم اي مصدر رزق اخر لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم ..

" ملزمون بدفع الإيجارات والالتزامات ، لا أحد يسامحنا "
محمد أبو شاكر قال لقناة هلا :" الأوضاع صعبة على الجميع ، الاغلاق كان جزئيا وتضررنا بسببه والان اغلاق كامل وهذا سيوقع علينا ضررا كبيرا جدا ، لأن علينا التزامات كثيرة يجب دفعها " .
وأضاف محمد أبو شاكر :" نحن ملزمون بدفع الإيجارات والالتزامات ، لا أحد يسامحنا . الحكومة قد تساعدنا بـ 3000 شيقل وأنا أدفع ايجار محل 7000 شيقل . الاغلاق على المحلات فقط ، حركة السير كما نرى طبيعية وعادية " .

" لا يمكنك تسريح العمال لأنهم يعملون لتوفير لقمة عيشهم "
أما خالد نجيب محاجنة ، فقد أوضح لقناة هلا :" الوضع مقلق جدا ، ليس همنا الأول المصالح التجارية وانما صحة أولادنا وأبنائنا لأن الوضع الصحي مأساوي . أما بالنسبة للمصالح التجارية فان وضعها مأساوي جدا ومحزن " .
وأضاف خالد محاجنة بالقول :" لا يمكنك تسريح العمال لأنهم يعملون لتوفير لقمة عيشهم ، وفي نفس الوقت علينا التزامات كثيرة . ولهذا فان خسائرنا فادحة " .

" لا توجد فرص عمل والأوضاع الاقتصادية متردية جدا "
من جانبه ، أوضح بهاء أبو حسين لقناة هلا :" الكورونا أثر على كل واحد منا ، فعلى الصعيد الاقتصادي لا توجد فرص عمل والأوضاع الاقتصادية متردية جدا ، وعلى الصعيد الاكاديمي فان الشخص لا يشعر اليوم بقيمة التعليم " .
وأضاف بهاء أبو حسين :" هناك أشخاص يستغلون فترة الحجر الصحي ليتعرفوا على ذاتهم ، واخرين يستغلونها في النوم وتناول الطعام " .