احياء لذكرى شهداء هبة  القدس والاقصى ، تحت عنوان " نحيي الذكرى لنصون الذاكرة " ،  صرح في حديثه لقناة هلا – قناة الوسط العربي  ، قائلا :  " واضح أنّ احياء هبّة أو انتفاضة القدس والأقصى أكتوبر 2000 تأتي هذا العام بظروف خاصّة ، فبسبب القيود المفروضة على التجمهر ومنع اجراء التظاهرات عمليا اخترنا ان تكون احياء الذكرى في كل بلد عربي باشتراك عدد قليل من المشاركين حفاظا على السلامة والصحة بسبب تقييدات الكورونا ".

" هذا التاريخ لا يمكن ان ينساه الشعب الفلسطيني عامّة "
وأضاف : " عشرون عاما على هبة أكتوبر ، هذا التاريخ لا يمكن ان ينساه الشعب الفلسطيني عامّة ، هذا التاريخ نقطة تحوّل مفصليّة في الهويّة وفي الانتماء وفي تعامل دولة إسرائيل مع المواطنين العربي ومع قضيّة الاحتلال ".
وتابع :" لا يمكن أن ننسى مقتل 13 شابا عربيا برصاص الشرطة الاسرائيليّة ، واضح انه كان هناك قرارات واضحة وتوجيه من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية  انذاك لتلقين العرب درسا على هذا الموقف السياسي هذا الموقف الذي كسر وهم الخط الأخضر ، ووهم تشتيت وتفكيك الموقف الموحد للشعب الفلسطيني الذي توحّد في هذا الحدث على مطلب طبيعي وشرعي وواضح وهو انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينيّة ".

" القدس عاصمة الدولة الفلسطينية "
ومضى  عضو الكنيست مطانس شحادة  ، قائلا :"  لا للتفريط بالثوابت الفلسطينيّة ، القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ،  إعادة المهجرين واللاجئين وتفكيك  المستوطنات والعودة الى حدود الـ 67 ، هذا الموقف لن نفرط به ".
 وخلص شحادة الى القول :" نتنياهو لا يريد مفاوضات مع الطرف الفلسطيني ويرفض إقامة دولة فلسطينية بل يريد التوسع بالاستطيان وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات ، يريد فرض الأمر الواقع الان وان يقبل به الشعب الفلسطيني وهذا مرفوض وفقا للحق الشرعي الفلسطيني ووفق القوانين الدولية " .

عضو الكنيست مطانس شحادة يتحدث لقناة هلا