الأعباء الاقتصادية المتعلقة بالبلدة او حتى بالمواطنين والمصالح التجارية في المدينة، وهو واقع ينسحب على بلدات أخرى.
حول انخفاض اعداد الإصابات في عرابة قال رئيس البلدية عمر نصار في حديث لقناة هلا : " في الأيام الاخيرة طرأ هبوط متواصل على اعداد المصابين المؤكدين بالكورونا. وصلنا في ذروة التفشي الى اكثر من 200 إصابة مؤكدة. اليوم نحن بحدود الـ 60 إصابة او اقل، وهذا بفضل التجاوب والالتزام من قبل المواطنين ولامتناعهم عن تنظيم الاعراس والتجمهرات وأيضا الاغلاق واغلاق الأسواق وأيضا بفضل الحملة الإعلامية المكثفة التي قمنا بها، وعليه بدأنا نشهد تراجعا وهبوطا حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه. غصنا عميقا وسريعا في المنطقة الحمرا، حتى تمكنا أخيرا من العودة الى المنطقة الخضراء الآمنة".

"السلطات المحلية هي رأس الحربة بمواجهة الكورونا وليس الحكومة"
 وأضاف نصار :" في الموجة الأولى كان هنالك توزيع واسع للمساعدات واحتجنا الى عدد كبير من المتطوعين . في هذه الموجة لم نحتج لتوزيع واسع واقتصر الامر على مساعدات لعائلات المصابين الذين دخلوا في حجر وحُبسوا في بيوتهم جراء ذلك، وأيضا للمؤسسات المختلفة. وهنا أيضا اعتمدنا على المتطوعين وعلى القوى العاملة في البلدية. البلدية والسلطات المحلية عامة هي رأس الحربة في مواجهة الوباء وليس الدوائر الحكومية المختلفة . نحن الذين نتعامل من المصابين والمحجورين ونقدم المساعدات وغير ذلك، لذلك للبلدية دور اساسي فيما حققناه".

"نشك في قدرتنا على تجاوز الازمة الاقتصادية‘
حول الأوضاع الاقتصادية قال نصار : " اذا كنا قادرين على تجاوز الازمة الصحية فإننا نشك في قدرتنا على تجاوز الازمة الاقتصادية المتربة على هذا الوباء. السلطات المحيلة تعاني والمسؤوليات الملقاة على عاتقها اكبر من الامكانيات المتاحة لها ولذلك نواجه صعوبات جمة. من اهم انعكاسات الوباء على السلطات المحلية توقف بعض مداخيلها وهي تعتمد في البلدات العربية بالأساس على الضرائب ولكن عندما يصبح عددا كبيرا من المواطنين عاطلين عن العمل وتغلق مصالح فيصبح من الصعب على المواطنين دفع الضرائب. السلطات المحلية العربية تواجه ازمة اقتصادية كبيرة وخسائرنا مجتمعين تصل الى نحو 70 مليون شيقل ولا نرى في الافق أي حلول او استعداد من قبل الحكومة لسد هذه الفجوة.."