والعطاء فهي مصدر رزق و "مونة " يعيشون من خيرها طيلة ايام السنة، وإن كان البعض يرى أن "الزيتون بات لا يساوي تعب قطفه والعناية به "..
مراسل قناة هلا ، فتح الله مريح ، زار كروم الزيتون في سخنين ، وسأل المزارعين عن وفرة المحصول هذا الموسم، وحول مشاركة جيل الشباب بقطاف الزيتون وعاد لنا بالتقرير التالي ...

" حلاوة الأمر أن تأتي للأرض وتعتني بها ، ويكفي أن زيتك من زيتونك "
عادل زبيدات من سخنين ، قال لقناة الوسط العربي – قناة هلا :" الزيتون هذا العام أفضل من العام الماضي ، وكيفما كان فهو بركة ويكفي أن الزيت من زيتونك ولا تقوم بشرائه ، حلاوة الأمر أن تأتي للأرض وتعتني بها . اليوم أصبح أن تقوم بشراء الزيت أسهل من أن تقطف الزيتون بنفسك وتستخرج الزيت منه ، ولكن بالنسبة لي فأنا مجبور أنا وزوجتي أن نأتي لقطف زيتوننا ونحب أن نقوم بذلك رغم أن أولادنا تعلموا وكبروا فيفترض أن نأتي ونجمع الزيتون ، ولكن تشعر بلذة الموضوع أن تقوم أنت وزوجتك بقطف الزيتون " .
واضاف عادل زبيدات :" بسبب انشغال الابناء بوظائفهم فهم لا يستطيعون مساعدة ابائهم في قطف الزيتون ، ونرى أن الكبار يهتمون بالارض والزيتون أكثر " .

" أرافق زوجي دائما في قطف الزيتون "
فيما قالت الزوجة ختام زبيدات لقناة هلا :" دائما ما أرافق زوجي في قطف الزيتون ، وان شاء الله العمر كله وانأ ارافقه في قطف الزيتون " . واضافت :" التعاون بيننا مهم جدا حتى نتمن من انهاء الموسم بخير . وأقول للنساء المتواجدات بين شجر الزيتون يعطيكن العافية والصحة وان شاء الله كل عام يقمن بقطف الزيتون " .
 
" يجب أن نحافظ على هويتنا وأرضنا "
بدوره ، أوضح غزال أبو ريا في حديثه لقناة هلا :" نتواجد في منطقة المل ، وهي كانت سببا لاندلاع يوم الارض الخالد سنة 1976 . ورسالتنا الى أولادنا الذين ذهبوا الى العمل والمعاشات والتكنولوجيا بأنه يجب أن نحافظ على هويتنا وأرضنا . وجيد للعائلة أن تجتمع في قطف الزيتون بعيدا عن الهواتف لان موسم الزيتون هو عيد " .