قام بطعن سيدة بعد ان صدم سيارتها بسيارته  .
 وجاء في بيان الشرطة الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :" قبل وقت قصير في مدخل عرابة وقع حادث طرق ، بين سيارتين ، بعد الحادث قام سائق احد السيارات بطعن سائقة السيارة الاخرى ، ما ادى الى اصابتها بجراح خطيرة وهرب من المكان ".
 وتابع بيان الشرطة :" تم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان الحادث وبدأت عمليات تفتيش مكثفة برفقة مروحية تابعة للشرطة لتحديد مكان واعتقال المشتبه  ، علما ان هويته معروفة للشرطة  ، ويقوم المحققون بجمع الادلة علما ان التحقيق جار ".

المضمد عنان بدارنة : " كانت بلا نبض ولا تنفس "
 وكانت مصادر طبية  قد اعلنت في وقت سابق انه تم العثور على سيدة فاقدة للوعي في بلدة عرابة . وجاء في بيان صادر عن  نجمة داوود الحمراء وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :"  ان مضمدين تابعين لنجمة داوود الحمراء قاموا بنقل السيدة المصابة الى مستشفى بوريا ، وهم يقومون بعمليات انعاش لها ". 
المضمد عنان بدرانة في نجمة داوود الحمراء قال :"عندما وصلنا إلى المكان رأينا المرأة مستلقية في الشارع فاقدًة للوعي ، أجرينا فحوصات طبية ، كانت بلا نبض ولا تنفس ، وبدأنا على الفور في إجراء عمليات إنعاش متقدمة لها شملت التدليك والإنعاش ، وعلى الفور تم نقلها بسيارة الاسعاف المكثف إلى مستشفى بوريا " .

المشتبه بقتل المرأة في عرابة طعنا هو طليقها - الشرطة تنشر صورته وتطلب المساعدة بالبحث عنه
 وفي سياق متصّل أصدرت الشرطة بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما جاء فيه : " تلقّت الشرطة ظهر اليوم بلاغا عن حادث طرق وقع مدخل بلدة عرّابة ، وعن شخص قام بطعن سيّدة مما ادّى الى وفاتها " . 
 وتابع البيان : " قوّات من الشرطة وصلت الى المكان ، وافتتحت تحقيقا في الحادثة ، حيث أنّ المشتبه المركزي هو طليق الضحيّة وهو من سكّان عرّابة ( 40 عاما ) وتعمل الشرطة بجهود مكثّفة للعثور عليه واعتقاله ". 
وناشدت الشرطة في بيانها الجمهور"  مساعدتها في العثور على المشتبه ، ربيع كناعنة ، حيث أنه شوهد من قبل شهود عيان وهو يقوم بفعلته ، كل من يعرف معلومات عن المشتبه أو عن مكان تواجده عليه الاتصال على بدالة الشرطة  100 او على رقم هاتف محطّة مسجاف  049904444 ".

ضحية الجريمة هي وفاء عباهرة
افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما، ان ضحية جريمة القتل هي الشابة والام وفاء عباهرة (37 عاما).

الجريمة تُغرق البلدات العربية بالدم فهل من مغيث ؟ 92 قتيلا منذ مطلع العام -16 منهم نساء
وتنضم الجريمة في عرابة اليوم الى جرائم القتل التي تعصف في المجتمع العربي في البلاد،  بلا هوادة  ولا رادع فتنشر القتل والعنف والخوف في صفوف أبنائه، وتطال الشباب والشابات، النساء والرجال وحتى الصغار أحيانا.
وتنضم جرائم القتل الى سلسلة طويلة من العنف في مجتمعنا، فيما يئن الناس من ويلات ما يحدث، ويعبّر الكثيرون عن مخاوفهم وقلقهم مطالبين الحكومة والشرطة والسلطات المحلية ولجنة المتابعة وأعضاء الكنيست ومختلف الجهات، " بتوفير الحلول العملية  التي تنقذ الارواح فنحن لا نشعر بالأمان" بحسب ما قاله كثيرون لموقع بانيت، وهو المطلب الذي يعود على نفسه منذ فترة طويلة، وسبق لموقع بانيت ان تناوله من خلال تقارير ميدانية، استمع من خلالها الى الناس ومخاوفهم.

"ليسوا مجرد أرقام "
92 قتيلا منذ مطلع العام  - هم ليسوا مجرد أرقام  ، وراء كل ضحية منهم عالما كاملا  متكاملا ، انهار  بلحظة قاتلة ،  مليئة بالدم والحقد والكراهية .
وراء كل صورة وصورة أُسر تفككت .. بيوت تدمرت واحلام تحطمت .. وراء هذه الصور امهات فقدن اغلى ما يملكن ، اطفال انتظروا بابا الذي لم يعُد او ماما التي لن تضمهم الى حضنها الدافئ ابدا .. هي صور لضحايا الجريمة التي تفتك بالمجتمع العربي ولا تتوقف .. وكأنها وحش كاسر يلتهم بين انيابه الشرسة الضحية تلو الضحية ولا يشبع ..

"فلتان امني "
 ووسط الفلتان الامني الخطير ، تسود حالة من  القلق والرعب في قلوب الاهالي ، الكبار والصغار،الاباء والامهات ، الشباب والشابات ، ويتساءل الاهالي :  هل أصبحت الجريمة قدر المواطنين العرب في هذه البلاد ؟ وهل بات أصحاب السوابق والزعران هم من يُحددون اجندة المجتمع ؟ هل بات المجتمع رهينة حفنة مجرمين ؟  وماذا عن ردود الفعل ؟ هل اعتاد الناس على جرائم القتل فسلّموا بالأمر الواقع؟ هل بات اقصى ما يمكن ان يفعله المجتمع هو الترحم على القتلى ؟ وهل اصبحت مظاهرة هنا وبيان هناك اقصى ما يمكن ان تقوم به القيادة العربية ردا على عدو يقتل الامان والطمأنينة ويَعْبَث بمستقبل شعب بأكمله ؟
التساؤلات تتواصل وجرائم القتل والعنف بكل اشكاله لا تتوقف ...

المشتبه بقتل المرأة في عرابة طعنا هو طليقها ربيع كناعنة - الشرطة تبحث عنه وتنشر صورته

صور من مكان الحادث - تصوير : الشرطة