الاسماك ولا سيما في ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين ، بالاضافة الى اغلاق المطاعم والفنادق ، والاسواق بسبب تفشي الفيروس القاتل  الذي حرم أرباب المهنة من خير كانوا ينتظرونه...
ورغم كل ذلك يُعلق الصيادون في عكا امال بتحقيق مكاسب خلال فترة الشتاء المقبلة وتعويض الخسائر .. فلنشاهد معا تقرير مراسل قناة هلا فتح الله مريح ..

" ننتظر العواصف الشتوية "
أول المتحدثين هو الصياد رائد عيد من عكا الذي قال لقناة هلا :" نحن ننتظر العواصف الشتوية من أجل أن نعمل... نعمل لمدة يوم أو يومين ومن ثم ننتظر العاصفة التي تليها... صيد الاسماك يثير الشفقة .. السبب في تراجع كميات الاسماك التي يتم اصطيادها على ما يبدو سببه تغير المناخ وتلوث البيئة. هنالك مواسم لصيد الاسماك لكن الحال تغير... لا يوجد صيد أسماك ".
وتابع رائد عيد:" مشكلتنا كبيرة فلا نجد أين سنبيع هذه الاسماك. لا يوجد زبائن يأتون الى عكا بسبب تقييدات الكورونا. المطاعم والمقاهي والبسطات مغلقة. هذه السنة صرنا في منتصف شهر تشرين الثاني ولا زالت درجات الحرارة مرتفعة، والبحر هادئ وهذا ينعكس علينا بحيث لا تتوفر كميات اسماك لصيدها ... هنالك الكثير من التضييق علينا ووزارة الزراعة اغلقت الكثير من المناطق التي كانت ممتازة للصيد ".

" لم نحصل على تعويضات "
من جانبه، قال الصياد أحمد حلواني لقناة هلا : " في فترة الكورونا لم نعمل في صيد الاسماك حيث تم منعنا عن القيام بذلك بطلب من وزارة الزراعة. وعدونا بتقديم التعويضات لكن ذلك لم يحدث. في فترة وضع البيوض لا نخرج للصيد. في فترة الشتاء يكون البحر هائج، وفي هذه الفترة ربنا يعوضنا عن كل الفترة السابقة".
وأوضح حلواني قائلا :" لا يوجد أحد ميت من الجوع. الدولة تقدم معاشات لكن هنالك شباب لا يريدون العمل ".

" موسم افضل من باقي المواسم "
الصياد زكريا الحلواني قال هو الاخر لقناة هلا :" في فصل الشتاء يكون موسم الصيد أكثر من باقي المواسم، كما اسمع من باقي الصيادين ... لا يوجد شيء سهل. الاسماك في موسم الشتاء تكون من انواع مختلفة ".