توماس بانيك البالغ من العمر 50 عاما، كان قد فقد بصره في مطلع العشرينات من عمره بسبب حالة وراثية ويدير حاليا مدرسة للكلاب المستخدمة لمساعدة المكفوفين.
وسئم الرجل الشغوف بسباقات الماراثون من الاستعانة بكلاب بطيئة لهدايته الطريق، وقرر منذ نحو عام إيجاد وسيلة للركض بمفرده.
ولجأ بانيك الذي يؤمن بأن الإنسان "ولد ليركض" إلى جوجل ليرى إذا كان هناك هاتف ما يمكن أن "يدله على الطريق".
وتعاون الرجل مع شركة جوجل لإعداد برنامج بحث. وتلتقط كاميرا الهاتف الذكي خطا إرشاديا مرسوما على مضمار الركض، ويرصد التطبيق موقع الشخص ويزوده بإرشادات شفهية عبر سماعة الأذن.
ووفقا لباحثة في جوجل، فإن البرنامج يشبه تعليم الطفل كيف يعرف مكان الخط. وقالت إنه بفضل مكتبة الصور الخاصة به، فإن البرنامج يمكنه "التنبؤ بالخط والموقع والاتجاه" قبل إعطاء الإرشادات.