(Photo by Jan Kruger/Getty Images)

 تيرف مور يوم الاثنين.
وبهذا الفوز غادر بيرنلي المراكز الثلاثة الأخيرة ليحتل المركز 17 بخمس نقاط من ثماني مباريات بينما تراجع بالاس إلى المركز 10 برصيد 13 نقطة من تسع مباريات.
وأنهى فريق المدرب شون دايك، الذي لم يكن قد سجل أي هدف على أرضه هذا الموسم قبل مباراة يوم الاثنين، نحسه حين أخفق شيخ كوياتي في التعامل مع تمريرة عرضية مرتفعة من يوهان بيرج جودموندسون لتصل الكرة إلى جاي رودريجيز الذي مررها إلى وود ليهز الشباك.
وتعرض بالاس لضربة موجعة قبل المباراة بعد استبعاد الجناح البارز ويلفريد زاها جراء إصابته بفيروس كورونا.واستحوذ الفريق الزائر بقيادة المدرب روي هودجسون كثيرا على الكرة واختبر أندروس تاونسند وجوردان أيو حارس بيرنلي نيك بوب بينما سدد ميشي باتشواي الكرة بعيدا بعد محاولة أخرى.
لكن بيرنلي اقترب من مضاعفة الغلة بعد الاستراحة لكن الدولي الأيسلندي جودموندسون سدد في العارضة.
وضغط بالاس في آخر المباراة ويدين بيرنلي بالفضل مجددا للحارس بوب في الدقيقة الأخيرة حين تصدى بشجاعة لمحاولة كريستيان بنتيكي من مسافة قريبة.
وقال دايك بعد أن تنفس الصعداء أخيرا بالحصول على النقاط الثلاث "تصدى نيك لمحاولة خطيرة في الشوط الأول لكن الانقاذ الذي جاء في نهاية المباراة كان مذهلا. إنه من أفضل الحراس في العالم.
"أظهرنا بعض العلامات على التحسن منها الخروج ثلاث مرات بشباك نظيفة في آخر خمس مباريات كما أظهرنا الليلة قدراتنا في الثلث الهجومي.
"صنعنا فرصتين أو ثلاث سانحة. استفدنا من واحدة وأصابنا التوتر بعد ذلك لأننا كنا نتشبث بهذا الانتصار الأول".
من جهته شعر هودجسون بأن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة لكنه دفع ثمن خطأ فادح.
وقال "لعبنا جيدا في الشوط الثاني. جاء الهدف الأول من خطأ لكن باستثناء ذلك لم نسمح لهم بفرص كثيرة للتسجيل".
وأضاف مدرب منتخب إنجلترا السابق "في الشوط الثاني استبسلوا للحفاظ على الفوز".