الصواعق البرقية التي تضرب البحر  .
واظهرت نتائج البحث العلمي ان البرق اصبح اكثر شدة مع تغيير الحموضة في مياه البحر .
استنادًا إلى العلاقة بين شدة البرق في المختبر ودرجة حموضة مياه البحر التي انبعث منها البرق ، يُقدر الباحثون أنه بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين ستزداد شدة البرق فوق سطح البحر بنسبة 10-30%  مقارنة مع شدتها في بداية القرن.  وهذا يعني أن البرق من المرجح أن يكون اقوى وقد يتسبب بأضرار جسيمة.
وقد استضافت قناة هلا الدكتور مصطفى عصفور الباحث، خبير الصواعق البرقية في كلية العلوم البحرية في المركز الأكاديمي روبين ، لاستعرض ابرز نتائج البحث .

" البرق له تأثير كبير جدا على مياه البحار "
وصرح الدكتور مصطفى عصفور لقناة هلا ان " ظاهرة البرق هي ظاهرة عنيفة جدا ، وتعتبر احدى الظواهر الطبيعية القوية والخطرة جدا بكل معنى الكلمة ، وفي المركز الأكاديمي روبين أقمنا مختبرا لبحث البرق من خلال المختبر العلمي المتقدم ، الذي يمثل حدوث البرق ولكن في ظروف مختبرية داخل المختبر ، وفي أبحاث العام الأخير تبين أن البرق له تأثير كبير جدا على مياه البحار ، وأيضا مياه البحار لها تأثير كبير جدا على قواة البرق في الطبيعة " .

" البرق الذي يحدث فوق البحار له تأثير كبير بالصفات الكيميائية لمياه البحر "
وحول كيفية مساهمة حموضة البحر في تكثيف الصواعق البرقية، أكد الدكتور مصطفى عصفور لقناة هلا :" تبين أن البرق الذي يحدث فوق البحار له تأثير كبير بالصفات الكيميائية لمياه البحر ، مثل الملوحة ودرجة الحموضة ، وقد تبين في الآونة الأخيرة أن الكيمياء في مياه البحار لها تأثير كبير جدا قوة البرق ، حيث أن الحموضة العالية لمياه البحار تزيد قوة البرق بنحو 30-40% عن قوة البرق العادي " .
واردف بالقول :" تبين أن هناك برقا أقوى من البرق الذي يحدث فوق اليابسة بحوالي أكثر من 1000 مرة " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..