في المدراس مرة أخرى بموجب الإغلاق الذي سيبدأ يوم الأحد، بحيث يكون التعليم حتى الساعة الواحدة 13:00.
واثار هذا القرار جدلا واسعا في أوساط الأهالي والمعلمين بتقييد التعليم، ورأى الكثيرون انه غير منطقي وانه عبارة عن "كارثة حقيقية". وأعرب الكثيرون عن ذهولهم، خاصة عندما علموا بأن تقييد التعليم حتى الساعة 13:00 ليس نابعا من اعتبارات صحية وانما "لإضفاء أجواء من الاغلاق"، وكنوع من التسوية بين وزارة التعليم ووزارة الصحة.
وهاجم الكثيرون سياسة الحكومة معبرين عن الأذى الجسيم الذي يلحق بالطلاب جراء هذا القرار. وقالت مديرة مدرسة ساخرة وغاضبة: "ما هذه الهلوسات بحق الجحيم؟ الفيروس يستيقظ في الساعة 13:00؟" .

غانتس : ‘ قرار تقييد التعليم خاطئ واعمل على تغييره‘
رئيس الحكومة بالإنابة، وزير الأمن بيني غانتس، اعرب أيضا عن موقفه من موضوع تقييد التعليم حتى الساعة الواحدة ظهرا: " قرار تقييد التعليم خاطئ واعمل على تغييره".
وأضاف : "الاغلاق هو نتيجة لعدم قدرة رئيس الحكومة على الالتزام بالقرارات التي اتخذناها بشأن السياسات التفاضيلة".

 رئيس لجنة التعليم: "لا ننوي الموافقة على هذا القرار"
من جانبه ، قال رئيس لجنة التعليم البرلمانية  رام شيفع:" لا أنوي الموافقة على هذا القرار بتقييد التعليم حتى الساعة 13:00".

رئيس منظمة المعلمين لوزير التعليم : لم تهتم بتطعيم المعلمين
أما رئيس منظمة المعلمين (الارغون) ران ايرز فقال موجها أقواله لوزير التربية والتعليم يؤاف غالانت : " كل الاحترام انك ‘حاربت‘ من أجل جهاز التربية والتعليم، لكن من الخطير جدًا أنك رغم هذا الشغف لم تقلق بشأن المعلمين - فأنت تضحي بهم وترسلهم الى المدارس  دون أي تطعيم لحمايتهم".
واردف : نطالب بالتطعيم الفوري داخل المدارس".

صورة من الارشيف - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما