قصة الفراشة الصغيرة .. خـذوا منها العبرة والفائدة !
صورة للتوضيح فقط - iStock-nd3000
اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريك زهرة عذبة العطر..
حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شيء إلا طعم حبيبات العسل ..
بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !!
حاولتا التملص لكن الأوراق تضيق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مدت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان اخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه اكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. اخر مرة!!
لنشر صور أطفالكم عبر موقع بانيت، كل ما عليكم فعله إرسال التفاصيل التالية: اسم الطفل والعمر والبلدة ومجموعة صور للطفل، إلى البريد الالكترونيpanet@panet.co.il)
لمزيد من اطفالX اطفال اضغط هنا
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
- قصة الفتى باسم - خـذوا منها العبرة والفائدة !
- قصة الفأر وسوء الظن - قصة قصيرة قبل النوم
- قصة أطفال مميزة - جزاء الصيادين
- انها زهرة واحدة ولن تضر شيئاً - قصة فيها عبرة
- قصة اليوم: الحديقة النظيفة
- قصة مقالب مهند - حكاية مسلية لكم أطفالنا
- قصة تربوية للأطفال: السمكة العائدة
- وفاء كلب.. قصة جميلة جدا عن الوفاء
- قصة ممتعة قبل النوم لاطفالكم .. حذاء دورثي العجيب
- الحرية أغلى شيء....قصة فيها عبرة لا تفوتوا قراءتها