عضو الكنيست السابق طلب الصانع

بشأن الاستمرار في طريقهم مع بعض، او الانقسام.  
وقد أكد الصانع  في بيان صادر عن الحزب العربي الديمقراطي. ، وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما  نسخة عنه " ان الخلاف الدائر بينهم ارهق المجتمع العربي سياسياً، وشوه صوره العمل الجَماعي والوحده، وأن ما يهم المواطنين العرب في البلاد ليس الخلافات على المواقع في المشتركة ولا تقسيم الأموال بين الفصائل المتناحرة داخلها".
 
واضاف "ما يريده المواطن هو التركيز على القضايا التي تهمه، والتي يجب ان تكون اولوية قيادته ايضاً.  المواطن العربي يبحث اولاً عن من يخدمه في ايجاد الحلول المؤسساتية لموضوع العنف، وللأوضاع الاقتصادية المتردية، ولقضايا المسكن، ولبيئة مجتمعية وخدمات تعنى بشؤون الشباب والنساء والمسنين في مجتمعنا". 

" ارادة الشعب ان  يوضع المواطن أولا وليس الكرسي أولاً " 
وأضاف، "هنالك احزاب جديدة وكوادر انتخبت سابقا المشتركة كاطار سياسي يمثلنا كأقلية عربية في الدولة . كانت ارادة شعب . واليوم ارادة الشعب ان  يوضع "المواطن أولا"، وليس الكرسي أولاً، المواطن أولاً وليس حصة التمويل أولاً، المواطن أولاً وليس المحاصصة أولاً، المواطن أولاً وليس الشعارات أولاً، المواطن أولاً وليس الاحتراب الداخلي أولاً".
وانهى حديثه، "نريد سياسة نظيفة، نريد التركيز على الأهداف، وعدم الضياع في أروقة التخوين، والمزايدات، والفلسفات الفاضية". كما يتوجب اقامة اطار المشتركة من جديد بحيث يضم كل الاحزاب والاطر السياسية والاحزاب الجديدة التى انبثقت من ابناء شعبنا . اعادة هيكلة اطار المشتركة من جديد ولا سيما ان هنالك احزاب بدأت ترصد قوة انتخابية في الشارع وابرزها حزب معا لعهد جديد بوجوه وطاقات شبابية جديدة . الامر يحتاج منا الفطنة وليس الفتنة والفرقة . 
 وتابع الصانع :"  ليس بنيتي الترشح ولن اكون مرشح . بل اتحرك من باب المسؤولية تجاه ابناء شعبنا . ومستعد لاكون اول المبادرين من أجل الوفاق وتوحيد شعبنا تحت راية المواطن أولا" .