جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق لنادي برشلونة - (Photo by JOSEP LAGO/AFP via Getty Images)

 استثنائي"، لكن اعترف في الوقت ذاته بأن القضية تضر بسمعة النادي.
وأعتقل بارتوميو، الذي عين كومان في أغسطس الماضي لكنه استقال في أكتوبر لتجنب سحب الثقة، يوم الاثنين مع أوسكار جارو الرئيس التنفيذي لبرشلونة بسبب ما وصفته بأنه تحقيق في جرائم مزعومة تتعلق بسوء الإدارة والفساد المالي.
وأُفرج عن الشخصين يوم الثلاثاء رغم أن التحقيق، الذي بدأ العام الماضي قبل تعيين كومان، لا يزال مفتوحا.
وأبلغ كومان مؤتمرا صحفيا قبل استضافة اشبيلية في إياب قبل نهائي كأس الملك يوم الأربعاء، حيث يسعى الفريق لتعويض الخسارة 2-صفر في الذهاب "عندما سمعت الأنباء شعرت بصدمة لأني أعرف بارتوميو وجارو جيدا.
"أشعر بالأسى من أجلهما، قضيت أوقاتا جيدة معهما في هذه الفترة القصيرة، وبارتوميو كان دائما شخصا استثنائيا بالنسبة لي.
"هذا ليس جيدا لمكانة النادي، لكن يجب أن ننتظر ونرى ما سيحدث (في التحقيق).
"لم أكن موجودا حينها، لذا لا يمكنني الحديث عن الأمر. علينا فقط التركيز على عملنا خاصة مباراة الغد".
ويقود برشلونة حاليا مجلس مؤقت بقيادة كارلس تيسكتس منذ استقالة بارتوميو، لكن الأعضاء سينتخبون رئيسا جديدا يوم الأحد المقبل.
واعتقال بارتوميو أحدث حلقة في سلسلة طويلة من المشاكل المؤسسية التي واجهها النادي القطالوني العام الماضي، بما فيها أزمة مالية متزايدة، لكن كومان قال إنه لم يندم على قبول مهمة تدريب برشلونة.
وقال "لا يمكن أن تعرف ما يمكن أن يحدث في المستقبل. عندما تواصل معي برشلونة كنت مقتنعا بتولي المهمة. أدركت أن الظروف صعبة، النادي كان يخسر ماليا ويجب إجراء تغييرات في تشكيلته والاعتماد على اللاعبين الشبان، لكنني حاولت أن أبذل قصارى جهدي وما شعرت بأنه كان صحيحا. الحياة مليئة بالتقلبات والفرص والمشاكل وعليك أن تحاول حلها".
وفاز برشلونة على اشبيلية 2-صفر يوم السبت الماضي في الدوري وحصل على دفعة معنوية بالتعافي السريع للاعب الوسط الشاب بيدري من إصابة عضلية، رغم أن المدافع رونالد أراوخو من المرجح غيابه عن المباراة.