اذ أكد الاهالي ان التخبطات وعدم وضوح القرارات أربك استعداداتهم لعودة ابنائهم للمدارس مؤكدين ان بهحة افتتاح المدارس منقوصة هذا العام .
يوسف ناطور قال لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " الوضع ليس جيدا على الاطلاق ، خاصة مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، فكما ترى وكأن الامر لا يعني الناس بسبب انه ليس من المؤكد بعد افتتاح العام الدراسي. والجميع يسأل ماذا مع المدارس، خاصة اصحاب المكتبات المجاورة . الامر الجميل في طمرة انه تم توحيد الكتب هذا العام في جميع مدارس المدينة ما عدا المدارس الثانوية بالطبع ، الامر الذي يساهم في انتقال الكتب من جيل الى اخر، فيستخدم الطالب كتب الطالب الأكبر منه في العام القادم وهكذا".

"اولادنا هم من يدفعون الثمن"
من جانبها، قالت رغدة جمل من شعب وهي أم لطفلين: "اتممت كل التحضيرات للعام الدراسي الجديد ، لدي ولدان الاول سيذهب الى الروضة والثاني للصف الاول الابتدائي، شعوري هو المفروض ان اكون متحمسة اكثر من ذلك ، ولكن بسبب الفحوصات التي قرروا اجراءها كفحص المضادات ، واذا كانت نتيجة فحص المضادات سلبية ، فمن المفروض اجراء فحص كورونا قبل افتتاح المدارس بـ 24 ساعة ، الامر معقد جدا، بحيث يجب اجراء عدد من الفحوصات لكي يتمكن الطالب من العودة الى المدارس. فمثلا في العطلة الصيفية سمحوا بكل شيء حتى السفر الى الخارج، والان مع اقتراب افتتاح المدارس بدأوا بفرض تقييدات جديدة ، واولادنا هم من يدفعون الثمن" .
بدورها ، قالت شيماء مريح ابو سويد من الكعبية: "بعد ان تطوعت لسنة كاملة في المدرسة الابتدائية ، لاحظت خوف الاهالي حتى من ارسال ابنائهم الى الفحوصات بعد الاغلاقات التي شهدتها البلاد. حتى في الشهرين الاخيرين ايضا لاحظت تردد الاهالي في ارسال ابنائهم الى المدارس ، فهناك قلق وخوف ، التقيت بالكثير من الاهالي الذين لك يحضّروا اولادهم لاستقبال العام الدراسي الجديد حتى يروا التطورات الجديدة الى اين ستؤدي . انا شخصيا متفائلة بافتتاح العام الدراسي الجديد على الرغم من القلق الذي نعيشه. اوجه رسالتي الى الطلاب واقول لهم ان عليهم اجراء فحص المصل لنعود الى سنة دراسية جديدة وجاهية كونها افضل من التعلم عن بُعد".