هذا وتتواجد رهط ضمن قائمة البلدات البرتقالية ، فيما تتواجد كل من حورة وتل السبع في القائمة الحمراء  ، في حين تتواجد عرعرة النقب وشقيب السلام وكسيفة في القائمة البرتقالية ، فيما تتواجد اللقية في القائمة خضراء.
وخلال زيارة لمحطة الفحوصات والتطعيمات التابعة لعيادة كلاليت في رهط ، صرحت الممرضة منى ابو غليون  :"  ان الاقبال ضئيل جدا على التطعيمات" ، واشارت الى انه  " تم خلال اليوم الاخير تطعيم 170 شخصا وقبلها بيوم تطعيم  180  شخصا ، من ناحية اخرى هناك اقبال على اجراء الفحوصات ، وكلي امل ان ترتفع نسبة التطعيمات ، لانه كلما اصبحت نسبة المتطعمين اعلى تنخفض نسبة الاصابات والحاجة لاجراء فحوصات ".

"  نسبة تطعيم الطلاب من جيل 12 عاما لا تتعدى الـ20"
واعربت الممرضة منى ابو غليون عن قلقها من تفشي الوباء في ظل انخفاض نسبة التطعيم  ، واضافت :"  التطعيم يحمينا ، ويقلل من نسبة خروج الطلاب للحجر الصحي .
لان وضع المدارس سيء جدا ، الطلاب لم يتعلموا كما يجب منذ نحو سنتين . بالاضافة الى كل ذلك الكورونا وباء فتاك ، ونحن سمعنا عن موت شباب  اثر اصابتهم بالكورنا لانهم لم يتطعموا   " .
وناشدت الممرضة منى ابو غليون الطلاب بالتوجه للحصول على التطعيمات ، من اجل ضمان تعلمهم وجاهيا ، مشيرة الى " ان نسبة تطعيم الطلاب من جيل 12 عاما لا تتعدى الـ20% وهذا يعيق عودتهم للمدارس في البلدات الحمراء لان نسبة التطعيم المطلوبة لفتح صفوف الثامن – الثاني عشر في البلدات الحمراء هي 70% ". 


" الشائعات والفيديوهات المتداولة عارية عن الصحة"
وعزت الممرضة منى ابو غليون العزوف عن التوجه للحصول على التطعيمات الى الشائعات والفيديوهات المتداولة ، مشيرة الى انها عارية عن الصحة .
واكدت ابو غليون ان التطعيم لا يضمن عدم الاصابة بالكورونا ، لكنه يخفف اعراض المرض ولا يؤدي الى تدهور حالة المريض الصحية ".