في البلدات العربية اذ بلغت  174,023 اصابة . فيما تتواجد 73 بلدة عربية في الدائرة الحمراء .  وتشير المعطيات الأخيرة للهيئة العربية للطوارئ الى انخفاض عدد غير المتطعمين في المجتمع العربي للفئة 12 سنة فأكثر خلال الأسبوع الماضي.
 وعلى صعيد متصل، ارتفعت اعداد المصابين بفيروس كورونا في النقب في الايام الاخيرة، فيما تناشد الجهات المسؤولة المواطنين في النقب بضرورة تلقي التطعيمات لتقليل اعداد المصابين بفيروس كورونا ولتفادي دخول بلدات جديدة في النقب للقائمة الحمراء.
وللاستزادة اكثر حول صورة الوضع الوبائية في بلدات النقب، وتفشي فيروس الكورونا هناك، تحدث مراسل قناة هلا الفضائية حسين العبرة مع الدكتور مازن أبو صيام مسؤول ملف الكورونا في النقب .

" هناك الكثير من حالات الكورونا المخفية "
الدكتور مازن أبو صيام قال في حديثه لقناة هلا :" كل الزيادة في عدد الإصابات بالكورونا في رهط وفي النقب بشكل عام ، ناتجة من التلاميذ وصفوف المدارس . هناك الكثير من حالات الكورونا المخفية ، وقلنا سابقا أن أعداد المصابين بالكورونا لا تطابق وضع الكورونا في المجتمع العربي ، ورأينا في الفحوصات التي جرت في شهر أغسطس أن نسبة الاجسام المضادة الموجودة في التلاميذ البدو أعلى من المعدل في البلاد ، وهذا يدل على وجود كورونا مخفية ، ولكن ما أدى لظهورها هو الفحوصات التي تجري في المدارس وحجر الطلاب " .

" على وزارة الصحة أن تستثمر في هذه المجتمعات حتى تحسن من وضع معدل الإصابات في الدولة "
وأضاف الدكتور مازن أبو صيام لقناة هلا :" للأسف ، عندما يتم اكتشاف إصابة طالب بالكورونا لا يتم فحص باقي العائلة ان كان أحدهم مصابا ، وهذا الامر يؤدي الى تفشي المرض . ونرى فارقا كبيرا بين المتطعمين بالجرعة الأولى والجرعة الثانية في المجتمع البدوي ، حيث أن ما يقارب 10 الاف مواطن حصلوا عىل الجرعة الأولى ولم يتوجهوا للحصول على الجرعة الثانية " .
ومضى الدكتور مازن أبو صيام بالقول :" الأعراس ما زالت مستمرة في كافة بلدات المجتمع العربي . وأقول أيضا بما أن معدل الفحوصات الإيجابية في الدولة 5% وفي المجتمع العربي 10% وفي المجتمع البدوي 15% ، فيجب على وزارة الصحة أن تستثمر في هذه المجتمعات حتى تحسن من وضع معدل الإصابات في الدولة " .

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..