نعيشها اليوم،  هناك العديد من الإغراءات غير الصحية، بعضها ملحوظ والعديد منها مخفي، وهذا هو السبب في صعوبة اتخاذ خيار صحي في كثير من الأحيان. كما وان أزمة الكورونا قد وضعت دالية الكرمل والمجلس المحلي، مثلها مثل باقي البلدات في البلاد والعالم، في تحد لم نواجهه من قبل، ويتوجب علينا الالتزام بالقواعد وتنفيذ إرشادات وزارة الصحة حتى اشعار اخر".
واضاف نيسم أبو حمد: "فخلال عام الكورونا المنصرم وانطلاقاً من رغبة قوية في حرية النشاط وتكافؤ الفرص، وللوقاية من مشاكل السمنة والأمراض التي تنجم عنها على المدى القصير والطويل، تقرر وبالتعاون الكامل مع جميع رؤساء الأقسام في المجلس المحلي ربط جميع الاقسام والمؤسسات المختلفة في البلدة والتي من الممكن أن تعمل معًا، وقمنا بصياغة رؤية لهيئة التي تعمل على خلق بيئة تمكن وتغرس ثقافة الصحة مع السعي لتحقيق التميز والإنجازات الرياضية لتعزيز نمط الحياة الصحي ليكون أسلوب لحياة أفضل في جميع مجالات الحياة".

"المشروع الوطني "ممكن صحي" يعكس تطلعاتنا ومنهجنا تجاه حياة صحية عامة "
وتابع: "يسعدني أن أحيطكم علما بما قمنا به لتعزيز حياة صحية بين الأطفال وجميع أفراد المجتمع كجزء من أنشطة المجلس المحلي حيث انطلق المشروع الوطني "ممكن صحي" الذي يعكس تطلعاتنا ومنهجنا تجاه حياة صحية عامة وهذا لان مهمتنا اليوم هي خلق بيئة داعمة، اختيار غذاء صحي، أنشطة رياضية وبيئة نظيفة".
وأضاف قائلا: "اذ لاحظنا خلال أسبوع الصحة العالمي باشتراك امثر من الف مشترك تقريبا يوميا، وكان يوم الجمعة هو يوم القمة والذي به أنهينا أسبوع الصحة بساحة المحرقة بعد مسيرة شارك بها طلاب مدارس ومرشدين بهدف الارشاد وليتعرف الطلاب على المناطق المجاورة للبلدة ولتشجيع الرياضة. كما ونتأمل ان تكون مسيرة يوم الجمعة هي نقطة انطلاق للتوعية حول أهمية الرياضة واهمية الصحة".


تصوير عدسة موقع بانيت