العام مناطق عديدة ومختلفة في ارجاء مدينة حيفا، بدءا من الجادة الألمانية، حيّ وادي النسناس، منطقة الهدار، اضافة الى أماكن ومواقع أخرى وكذلك في بيت الكرمة.
كما وتم اضاءة شجرة عيد الميلاد، جنبا إلى جنب مع الشمعدان والهلال، كرمز للتعايش في المدينة.
وقال أهال ممن تواجدوا في سوق الميلاد في حيفا لقناة هلا بان " قلوبهم اشتاقت لمثل هذه أجواء التي تملؤها البهجة والسعادة، خاصة وان فيروس كورونا كاد ينسيهم أجواء الفرح والاحتفال بأعياد الميلاد" ..
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح التقى بعدد من الأهالي في حيفا وأعد لنا التقرير التالي ...

" أجواء جميلة "
وقالت حلا أبو رمحين من الجديدة المكر  : " الأجواء هنا في مدينة حيفا جميلة جدا ورائعة ، وانا اتواجد هنا في حيفا بشكل دائما لاني ادرس في الجامعة " .
وقالت حلا بانها " ستقضي رأس السنة خارج البلاد " وتمنت ان " يعم السلام في العالم أجمع وان يتوقف العنف والاجرام والحروب  وان تنهي تعليمها بنجاح " .

" حيفا والناصرة مميزتان "
بدوره قال نزيه أبو أحمد من الناصرة : " الناصرة جميلة جدا وكذلك الامر بالنسيبة لحيفا ولكن هنا الاجواء مميزة لان كمية المشاركين اكثر من الناصرة ، الأجواء أكثر من رائعة ، أجواء عيد مميزة " .
وتمنى نزيه أبو أحمد : " بان يعم السلام على المنطقة وان يمر العيد على الجميع بخير وسلام " .

" احتفالات مبكرة "
وأدلى حسن محروم من حيفا بدلوه قائلا : " الأجواء جميلة وبدأ الناس يحتفلون مبكرا نوعا ما  قبل قدوم  العيد " .
وقال حسن بانه "  ينوي قضاء عيد رأس السنة في تركيا " .

" الكورونا منعت الاحتفالات على مدار عامين "
وقال عبد كرنتاجي من حيفا : " السنة الاضية منعتنا جائحة الكورونا قدومنا الى هنا ولم تكن الأجواء مميزة بهذا الشكل " . 

بدوره عبر عبد أبو عامر عن شعوره باجواء العيد في حيفا قائلا : " الأجواء هذه السنة مميزة ورائعة جدا فالناس متعطشة لهذه الأجواء بعد عامين من جائحة كورونا واغلاقات " .