المساعدات.
وقالت ريموندا ابو نسيم ، عضو المقر القطري للمساعدات وعضو لجنة العمال في بلدية ام الفحم ومسؤولة ملف المساعدات في بلدية ام الفحم، في تصريحات ادلت بها خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة هلا الفضائية: "إن اولى مطالب المساعدات هي زيادة الرواتب ، اذ تعاني المساعدات من مشكلة في الرواتب الشهرية التي يتقضاينها، فراتبها الشهري لا يكفي بالنظر لحجم العمل الذي تقوم به، وللمهام الملقاة على عاتقها. كما أنه ومنذ سنوات طويلة لم يطرأ أي زيادة على رواتب المساعدات في صفوف البساتين".

"المساعدة تقوم بمهام صعبة رغم انها ليست من مسؤوليتها"
واشارت أبو نسيم إلى أن " من بين الصعاب التي تواجه المساعدات في صفوف البساتين، هي أن ميزانية الملابس المعطاة للمساعدة غير كافية، أضف إلى ذلك أن المساعدة تقوم بمهام عديد فهي تدرس الطلاب وتقوم بدور البواب وحارس الامس والزراعة والنظافة والتجهيز للفعاليات التربوية لليوم التالي ، رغم ان اغلب هذه الامور ليست من المهام المطلوبة منها، والاصعب من ذلك كله هي انها يجب ان تظل في داخل الروضة حتى الرابعة مساء، ولا يسمح لها بالمغادرة قبل تلك الساعة. وفي حال غادرت قبل الرابعة يتم الخصم من معاشها. هل يعقل هذا الامر؟".

"هذه الظروف الصعبة قد تؤثر على حياتها الاجتماعية"
ونوهت ريموندا ابو نسيم إلى أن "ظروف عمل المساعدات الصعبة قد تؤثر على حياتها وظروفها داخل البيت، وقد ينعكس ذلك على الابناء، فعندما تعود منهكة في المساء الى بيتها، ماذا يتبقى لها من متابعة ابنائها وممارسة حياتها الاجتماعية".

"هذه هي الخطوات القادمة في نضالنا"
واوضحت أبو نسيم خلال حديثها لقناة هلا ان "نقابة الهستدروت تدرس امكانية تقليص ساعات عمل المساعدات ، لكننا ننتظر ان يتم اقرار ذلك على ارض الواقع، وهذا هو نتيجة نضالنا من اجل حقوق المساعدات، ونحن بصدد الاعلان عن اضراب، وقد ارسلنا مكتوبا للهستدروت نطالبهم به بدعمنا في الاضراب. اذ ان قرار الاضراب يجب ان يتم بموافقة جهة مختصة. كذلك نحن نخطط لمظاهرة قطرية موحدة في مكان ما، ربما امام الكنيست او في مكان اخر سيتم الاتفاق عليه لاحقا".