" أتمنى ان ينهض المجتمع العربي ونرجع للدين الذي يمدنا بكل الاخلاق"
وقالت عطاف جبارين خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " خلال هذه السنة كانت هنالك الكثير من المطبات وحوادث القتل المستشري في ام الفحم وفي مجتمعنا العربي ككل، وقد كان هذا الامر بمثابة غصة في قلوبنا. ولكن كمجتمع فحماوي - نحن مجتمع متماسك جداً. انا مشاركة في دورة قيادة نسائية ونحن كنساء ناشطات اجتماعيا نحاول تطوير مجتمعنا والمساهمة في تقدمه. أتمنى ان ينهض المجتمع العربي ونرجع للدين الذي يمدنا بكل الاخلاق التي نحتاجها فأخلاقنا تنتقص بدون دين ".
وردا على سؤال حول حدث مفرح على المستوى الشخصي ، قالت عطاف جبارين : " الامر المفرح الذي حصل معي خلال هذه السنة هو قبول احفادي في جامعات خارج البلاد ".

" كانت سنة جيدة، وأتمنى ان تكون السنة القادمة أفضل"
من جانبه، قال ربيع اغبارية: " كانت سنة جيدة، وأتمنى ان تكون السنة القادمة أفضل. حدثت الكثير من الأمور المفرحة معي على المستوى الشخصي ولكن ما اثار استيائي خلال هذه السنة هو احداث العنف التي سيطرت على مجتمعنا، وأتمنى ان نستطيع إيجاد حل لهذه المشكلة".
نائل محاجنة، يتفق في الرأي مع المتحدث السابق، ويقول: " كانت هذه السنة جميلة ولكن مشكلة العنف كانت أسوأ ما حدث خلال هذه السنة".

"كثرة الاعراس والمناسبات"
وقالت قادرية اغبارية: "كانت سنة جيدة على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهناها. الامر المفرح خلال هذه السنة كان كثرة الاعراس والمناسبات في العائلة".

"كانت هذه السنة صعبة جداً"
وخلافاً لما قاله المتحدثون السابقون ، قال محمود عقل: " كانت هذه السنة صعبة جداً فلم يتسنّ لنا فرصة الخروج والعمل وكان هناك تشديداً كبيراً علينا نحن كبار السن من ناحية خروجنا من المنزل.
وقال: "كانت سنة صعبة قليلاً ولكن نتمنى ان يتحسن الوضع في السنة الجديدة وتكون أفضل. الامر المفرح الذي حصل معي خلال هذه السنة هو انني رزقت بمولود جديد".