صورة من وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام

استهدفت العاملين في دوائر شؤون الخريجين بمؤسسات التعليم العالي، وذلك بدعم من البنك الدولي ضمن مشروع تطوير هذه الدوائر.
وشارك في الورشة رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في الوزارة أيمن هودلي، ومدير عام التعليم التقني م. سامر موسى، وعدد من طاقم الوزارة، وممثلين عن وزارة العمل.
وتم إقرار الاحتياجات التدريبية لموظفي دوائر شؤون الخريجين والطلبة للعام 2022، بما يسهم في تطوير هذه الدوائر وتعزيز دورها الحيوي.
وقال شتيوي إن وزارة "التعليم العالي وبتوجيهات من الوزير أ. د. محمود أبو مويس وبالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي؛ تُركّز على تجهيز الطلبة للانخراط في سوق العمل؛ بالرغم من الاختلاف في طريقة التدريس والمتابعة أو بُنية المؤسسة التعليمية.
وأضاف: "نريد أن يكون الطلبة مبدعين وأصحاب أفكار مُشغّلة للآخرين"، مشيراً إلى أنه هناك نقص في الكفاءات لبعض التخصصات وخاصةً التقنية منها، بحيث يشتكي المشغلون من عدم وجود عاملين في عدد من هذه التخصصات.
وشدّد شتيوي على الدور المهم والحيوي لدوائر الخريجين في مؤسسات التعليم العالي، كون دورها يُركّز على تجهيز الطلبة لسوق العمل قبل تخرّجهم، ومتابعة الخريجين بعد التخرج، مؤكداً أن "التعليم العالي" جاهزة لتلبية كافة الاحتياجات التدريبية لهذه الدوائر.
من جهته، قال هودلي إنه يقع على عاتق دوائر شؤون الخريجين التواصل المستمر مع الطلبة قبل وبعد التخرّج، بهدف رفع قدراتهم وهم على مقاعد الدراسة في المهارات غير الأكاديمية، لتعزيز انخراطهم في سوق العمل.
وأضاف أن هذه الورشة التدريبية تأتي استكمالاً لسلسلة تدريبات تنفذها الوزارة للنهوض بكادر الموظفين العاملين في هذه الدوائر، لينقلوا خبراتهم لمؤسساتهم التعليمية والطلبة.
يُشار إلى أن الورشة، التي يُقدّم التدريب فيها مدير دائرة التدريب وتطوير الأعمال في غرفة تجارة رام الله والبيرة أيمن الميمي، تستمر على مدار يومين، وهي تأتي ضمن جهود وزارة "التعليم العالي" لتطوير دوائر شؤون الخريجين، والتركيز على الطلبة في مرحلة التخرّج؛ لإعدادهم للانخراط في سوق العمل.